الشاعر..إصدار أدبى جديد..مجلة فصلية محكمة..رؤية ثقافية حرية بالتقدير. يصدر كل عدد منها فى عاصمة عربية مختلفة. جاء عددها الأول الصادر فى القاهرة عن بورصة الكتب فى أربعة محاور شغلت 394 صفحة من القطع المتوسط (حجم الكتاب)،الأول محور الشعر «شعريات»، وفيه ثمانى قصائد لشعراء من تونس وأوزبكستان ومصر وسورية والعراق، والثانى»سرديات»،وفيه ستة نصوص سردية متنوعة لمبدعين من السودان وتونس والكويت، والثالث «ترجمات» منها عناوين: متعة مطاردة المعنى (شهادة حول الترجمة لراضى النماصى– السعودية)، ومن يدرك مخاض البرعم حين يتفتح(لعباس كيارستمى، ترجمة رشيد وحتى – المغرب)، والحليب الحلو والمر(للصومالى نورالدين فرح، ت:معاوية عبد المجيد – سورية)،ومقتطفات من خطاب عاشق (رولان بارت، ت:محمد عيد إبراهيم – مصر) وعودة إلى الصمت(مارك ستراند،ت:جولان حاجى،سورية)،وزهرات الخزامى(قصيدة للأمريكية سيلفيا بلاث، ت:نور طلال – سورية)، والجسد الطوباوى (ميشيل فوكو- ت: محمد العرابى – المغرب).والرابع «دراسات»: وهى عشر، منها: السرد فى المقامة العربية بين اللغة التراثية وحداثة التأويل، للجزائرى الدكتور إسماعيل زغودة، والمقاومة والصمود فى رواية بهاء طاهر «واحة الغروب»، للدكتورة سناء سليمان، ومعينات الذات فى قصيدة رثاء أبى تمام يرثى محمدا بن حميد الطائى للدكتورة وئام أنس. إضافة إلى ملف العدد، وفيه محوران: الأول «فى السرد» وفيه أربعة عشر نصا، والثانى «فى الشعر» وفيه تسع عشرة قصيدة، لشعراء من دول عربية مختلفة. صدر هذا العدد الأول بعد ستة أعداد تجريبية..بدأت المجلة كتابا ثقافيا، ثم كتابا ثقافيا مُحَكما ..واستقرت مجلة محكمة، يقول رئيس التحرير إن صدورها من القاهرة بداية جديدة لها، بحثا عن تواصل أفضل مع القراء. وفكرة صدور المجلة كل عدد جديد من عاصمة عربية غير التى صدر منها العدد السابق،الهدف منها تحقيق نوع من التواصل الثقافى العملى فى العالم العربىفى إطار من التعدد الفكرى والتنوع الثقافى، لتنبض بالفعل روح الوحدة الثقافية. أسس «الشاعر» ويرأس تحريرها الشاعرالسورى نصر سامى، ويشرف على طبعها وتوزيعها عادل متولى.