اتفق الخبراء الدوليون المعنيون بقضايا المياه، وبصفة خاصة حوض النيل، على ضرورة التعاون فيما بينهم لرفع الوعى لدى شعوب حوض النيل بأهمية العوائد الاقتصادية للموارد المائية و توخى الدقة فى تناول الموضوعات المتعلقة بمسار المفاوضات الحالية بين دول الحوض سواء ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبى أو مجالات التعاون ، وإعطاء الوقت اللازم للمفاوضين حتى يتمكنوا من انجاز ما كلفوا به من قبل حكوماتهم ولمصلحة شعوبهم خاصة فيما يتعلق بدول النيل الشرقى مصر والسودان واثيوبيا وجنوب السودان. جاء ذلك خلال ورشة العمل الإقليمية للاعلاميين بدول النيل الشرقى التى ينظمها معهد ستوكهولم للمياه بالتعاون مع الاممالمتحدة ومكتب التعاون الفنى لدول النيل الشرقى التابع لمبادرة حوض النيل بأديس أبابا، والتى شارك فيها اكثر من 330 إعلاميا بالاضافة الى الخبراء الدوليين والوطنيين من إثيوبيا والسودان . ومن ناحية أخرى أوضحت مصادر مسئولة بملف سد النهضة ان عدم الاعلان عن موعد توقيع عقد تنفيذ دراسات سد النهضة الاثيوبى المقرر فى الخرطوم حتى الآن يرجع الى الارتباطات الخارجية والاقليميه لوزراء المياه والخارجية وانه فور تحديد الموعد سوف يتم الاعلان عنه خاصة وان اعضاء اللجنة الوطنية المصرية انتهوا من إبداء كافة ملاحظاتهم على بنود العقد مع المكتب القانونى الانجليزى «كوربت» المسئول عن متابعه مراحل تنفيذ عقد الدراسات مع المكتب الفرنسى ،وسيتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الاثيوبى قبل الاجتماع الوزارى لافتة الى التوافق حول المطالب المصرية فى الدراسات الفنية التى ينفذها المكتب الفرنسي. ومن المقرر ان يقوم المشاركون بزيارة لموقع إنشاءات سد النهضة الإثيوبى اليوم ولمدة يومين للتعرف عن قرب على الجوانب المختلفة للاعمال الانشائية بموقع السد .