اصيبت جماهير النادى الاهلى بخيبة امل بعد هزيمة نادى القرن فى عقر داره امام اسيك الايفوارى 1-2 فى واحدة من اكبر المفاجآت بدورى رابطة الابطال ، وهى الهزيمة الثانية على التوالى لبطل مصر فى المسابقة وكانت الجولة الاولى شهدت اول هزيمة للفريق على يد زيسكو بطل زامبيا . الموقف فى المجموعة الثانية على النقيض حيث يخطو الزمالك بخطوات واثقة غقب فوزه فى الجولة الاولى على انيمبا الى جانب استبعاد سطيف الجزائرى من المسابقة بعد شغب جماهيرة ليصبح الطريق مفتوحا امام القلعة البيضاء لاحتلال قمة المجموعة . فى المجموعة الاولى لدورى رابطة الابطال الافريقية اصبح الاهلى فى موقف صعب للغاية وليس امامه اختيار سوى الفوز فى مبارياته الاربع الباقية بالمجموعة اذا اراد التاهل لدور قبل النهائى وهى مباراتان مع الوداد المغربى الاولى يوم 16 يوليو المقبل بالقاهرة والثانية بالدار البيضاء ومباراة مع زيسكو بالقاهرة واسيك بابيدجان من اجل الوصول للنقطة رقم 12 وهو طريق صعب للغاية فى ظل الظروف التى يمر بها الاهلى حاليا معنى ذلك ان خسارة اى نقطة تعنى خروج الفريق تماما من البطولة . ويعتبر هذا الموسم الاسوأ فى تاريخ النادى الاهلى على المستوى الافريقى ، ولاول مرة ينال الفريق هزيمتين متتاليتين وخسارتة 6 نقاط فى بداية مشواره هى نكسة كبيرة للفريق خاصة ان الاهلى يلعب على البطولة وليس من اجل المشاركة فقط و جماهيره لا ترضى عن الكأس بديلا . وسوء مستوى الاهلى ليس بسبب الهزيمة امام أسيك فقط بل لم يقدم نادى القرن مردودا جيدا فى كل مبارياته الافريقية التى خاضها هذا الموسم بل كان مهددا بالخروج من دور ال 16 امام يانج افريكانز بطل تنزانيا لولا الهدف المباغت الذى سجلة نجمة عبدالله السعيد فى الدقائق الاخيرة من المباراة باستاد برج العرب وخسارة الاهلى امام اسيك تخطت نقاط المباراة بعد احداث الشغب التى قامت بها جماهيره مع الامن باستاد برج العرب والتلفيات التى حدثت بالاستاد مما يعيد هذه العلاقة الى نقطة الصفر من جديد بعد ان شهدت الايام الاخيرة تحسنا ملحوظا فى العلاقة بين الامن و التراس اهلاوى وقد اكدت احداث المباراة حاجة الاهلى الماسة الى حارس مرمى قوى يستطيع ان يدافع عن مرماة ببسالة لتواضع مستوى حارسه شريف اكرامى ومسئوليتة عن كافة هزائم الفريق فى الفترة الاخيرة وليس هناك سبب مقنع للتمسك به الا انه ابن العملاق اكرامى الاب ولكن مصلحة النادى الاهلى فوق كل اعتبار وعلى مسئولى القلعة الحمراء البحث عن حارسين ولا مانع من ثلاثة لان حراس الاهلى الثلاثة خارج المنافسة فالاول وراء هزائم الفريق وضياع البطولات والثانى لا يريد تحمل المسئولية اما الثالث وهو مسعد فقد اتيحت له اكثر من فرصة ولم يستغلها فى ظل تواضع مستوى الحارسين شريف واحمد ، واعتقد انه من الصعب ان يحرس شريف اكرامى مرمى الاهلى بعد ان هتفت الجماهير ضده وطالبته بالرحيل وكان قد تردد عن وجود اتصالات غيرمباشرة مع احد الحراس الدوليين لانضمامه للقلعة الحمراء المجموعة الثانية الافريقية اصبح الزمالك قاب قوسين أو ادنى من التأهل للمربع الذهبى بعد فوزه على انيمبا واصبح باقى للفريق ثلاث مباريات اثنين بالقاهرة امام انيمبا وصن داونز وواحدة بجنوب افريقيا. والزمالك قادر على الدفاع عن الكرة المصرية فى البطولة واحراز الكأس بشرط توفير حالة من الاستقرار الفنى والادارى للفريق وابتعاد مجلس الادارة ورئيسه بالتحديد عن التدخل فى الشئون الفنية وتركها للجهاز الفنى