رئيس يحس بناس ينزل الشارع يمشى في حواريها ويلف في أسواقها يشوف أسعارها يزور مستشفيات الغلابة يشرب من نيلها يأكل من زرعها يشوف عيشة الغلابة والأحياء الذين يسكنون المقابر والناس الذين يعيشون على إعانة أهل الخير والى بيدور فى الزبالة على لقمة عيش تسد جوع ولادة والى بيعانى من المرض مش لقى علاج يأخذه والى بيلم فلوس علشان يعمل إشاعة أو تحليل والى يأكل عيش حاف هو وولادة وحامد ربنا والى عايش على بواقي الخضار أخر اليوم من الخضرى والى شايف ابنة المرض بينهى حياته وملوش غير ربنا بيدعى مستنى دور فى مستشفى حكومى ومفوض أمرة لله والى بتبيع منديل لسد احتياجات صغارها بعد أن تركها زوجها والى أرملة بتخدم فى البيوت علشان تأكل أولادها وتعلمهم وبتحلم ببكرة ويأخذ شهادة يشتغل ويريحها يأخذ شهادة ويقعد مستنى شغل مش لاقى علشان الوسطة أو يشتغل اى حاجة ليريحها من الخدمة بعد رحلة عذاب طويلة ويأخذ مرتب يدوب يكفى التزامات الحياة نفسه فى شقة مش لقى نفسه يتجوز منين نفسه يفرح ازاى حياته كلها معناه والى عايش فى خوف على نفسه وأسرته من البلطجة وبيصلى وبيدعى ربنا يحرسهم والفلاح الى ساب أرضة من المبيدات المغشوشة والهرمونات التى ملأت المستشفيات بمرضى الفشل الكلوى والسرطان وبعد ما كنا نزرع ونأكل أصبحنا نستورد حتى القمح ونتعلم بجد مش نعقد الأطفال من صعوبة المناهج وامتحانات تعجيز للطلبة نفسنا فى بكرة أحلى وكلنا أمل المزيد من مقالات دعاء كمال