على هامش مشاركته فى الاجتماع الوزارى لدول التحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابى فى روما، التقى سامح شكرى وزير الخارجية بنظرائه فى كل من الأردن وأستراليا والنرويج وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية أمس إن اللقاءات تركزت على التطورات الإقليمية فى كل من ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية واليمن، بالإضافة إلى تقييم جهود المجتمع الدولى فى مكافحة الإرهاب وجهود التحالف الدولى ضد داعش. واستعرض شكرى جهود مصر فى إطار عضويتها فى مجموعات العمل الخاصة بمكافحة الفكر المتطرف وانتقال المقاتلين الأجانب وتمويل الإرهاب، فضلا عن مناقشة الوضع الأمنى والسياسى فى ليبيا وتداعياته الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية.جاء ذلك عقب ما أكدته وزارة الخارجية الإيطالية من أهمية اجتماع روما لمواجهة تحديات الإرهاب، مشيرة إلى أن إيطاليا تبقى فى مقدمة دول التحالف الأكثر اهتماما بتحقيق التزاماتها ومساهماتها بأنشطة متنوعة وبصورة خاصة فى المجال العسكري، وتدريب فصائل الشرطة العراقية، والتصدّى لعمليات تمويل داعش، بالإضافة إلى مكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب، وأنشطة الاتصالات العامة الرامية لمحاربة حملة داعش الدعائية.وقال بيان الخارجية الإيطالية :"بما أن نجاح الجهود الرامية لمحاربة داعش يرتبط بالإجراءات السياسية الجارية أيضا، فقد تم خلال اجتماع روما تأكيد الدعم التام للحكومة العراقية التى يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمشاورات بين الفرقاء السوريين التى بدأها فى جنيف المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا، بانتظار البدء بالمرحلة الانتقالية السياسية فى سوريا" .