وصف الدكتور مصطفى البرغوثى الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو ضد وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فيلستروم وضد الاتحاد الاوروبى بالوقاحة الاستعلائية التى لا تعرف حدودا أخلاقية. وقال فى تصريحات له أمس إن ما طالبت به الوزيرة السويدية بالتحقيق فى جرائم الاعدام الميدانى للفلسطينيين هو أمر عادل ويمثل استجابة اخلاقية لما ينص عليه القانون الدولى وأداء لواجب الالتزام بحقوق الانسان والقانون الدولى الذى تميزت السويد دائما فى احترامه مؤكدا أن تصريحات نيتانياهو ضد السويد والاتحاد الاوروبي، الذى لم يفعل سوى اتخاذ قرار بتعليم بضائع المستوطنات المخالفة للقانون الدولى ، تعبر عن اسلوب الترهيب والتخويف الذى تلجأ له حكومات إسرائيل كلما انتقدت على احتلالها وجرائمها وتمييزها العنصري. ودعا البرغوثى السياسيين الاوروبيين إلى عدم الالتفات لابتزاز نيتانياهو والعمل على تحريم التعامل مع بضائع المستوطنات التى تشكل مخالفة لكل القوانين الدولية ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف إعداماتها الميدانية وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. وكان نيتانياهو ،قد شن مساء أمس الأول، هجوما حادا على وزيرة الخارجية السويدية، بسبب تصريحات لها دعت فيها الى فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت إسرائيل مذنبة بقتل مواطنين فلسطينيين خارج نطاق القضاء خلال موجة العنف الحالية . ووصفها بأنها «مثيرة للغضب وغير أخلاقية وظالمة وخاطئة وغبية» ، وزعم أنه لا يعرف الدافع لإطلاق تلك التصريحات، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيليةوميدانيا,أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة «حماس» مصرع أحد عناصرها من رفح جنوب قطاع غزة ,ونعت - فى بيان لها - باسم أيوب الأخرس (21 عاما) الذى لقى مصرعه أمس جراء صعقة كهربية خلال عمله فى أحد أنفاق المقاومة . فى غضون ذلك ,قالت حنان عشراوى عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى إن إنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية هو عنصر أساسى لوقف موجة الإرهاب التى تجتاح العالم.جاء ذلك خلال استقبال عشراوى القنصل الفرنسى العام هارفيه ماجرو والقنصل البريطانى العام اليستر ميكفيل كلا على حدة ، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية والوقائع على الأرض والدور السياسى المنتظر من الاتحاد الأوروبى باتخاذ خطوات فعلية وملموسة لردع إسرائيل، وأشارت عشراوى إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل مساعيها فى التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها الدولية لوضعها أمام مسئولياتها لحفظ الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة.وجددت مطالبتها بعقد مؤتمر دولى عاجل بشأن الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة على غرار (P5+1 ) يرتكز على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية على أن يتضمن استراتيجيات جديدة وقرارات وخطوات واضحة لإنهاء الاحتلال.