أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودى أن الخيار العسكرى فى سوريا ما زال قائما وإن دعم المعارضة التى تقاتل الرئيس بشار الأسد سيستمر. وأضاف فى مؤتمر صحفى مع نظيره النمساوى سيباستيان كورتز أن موقف المملكة من القضية السورية لم يتغير حول ضرورة الحفاظ على وحدة أراضى الدولة وبقاء مؤسساتها العسكرية والمدنية، مشيرا إلى أن الخلاف كان وما زال على طريقة رحيل بشار الأسد. وجدد الجبير تأكيده أنه «لا دور لبشار الأسد فى مستقبل سوريا على الاطلاق». وقال إن «الأسد لديه خياران، إما أن يرحل بعملية سلمية أو يبعد عبر عمليات عسكرية». وتابع الجبير أن بلاده على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية بشأن عقد اجتماع محتمل فى المملكة لتوحيد قوى المعارضة ومساعدتها فى الخروج برؤية واحدة قبل محادثات السلام المقبلة فى فيينا. وقال«لا نتعامل مع أى جماعات مدرجة على قوائم الإرهاب، وهدفنا فقط أن نضم أطيافا واسعة تمثل الجميع وتمثل كافة الجماعات السياسية المعارضة فى الداخل والخارج». جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر من وحدات حماية الشعب الكردية فى سوريا وصول ما بين عشرين وثلاثين مدربا أمريكيا بينهم ضباط إلى مدينة عين العرب فى محافظة حلب، موضحا أن «مهمتهم التخطيط لمعارك قرب جرابلس والرقة إحدى معاقل تنظيم داعش الإرهابى والتنسيق مع طيران الائتلاف الدولى بقيادة واشنطن والقوات على الأرض».