شهدت معظم اللجان الانتخابية بمنطقة حدائق القبة حتى مساء أمس إقبالا متزايد من السيدات وكبار السن، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، وقام رجال القوات المسلحة والشرطة بتقديم المساعدات لهم على الكرسى المتحرك حتى الوصول إلى اللجان. وقال المستشار هشام المهدى فى إحدى اللجان الفرعية بأن الأقبال متوسط فى بداية اليوم وبدأ فى التزايد بعد ذلك. وشهدت إحدى الساحات العامة بدائرة حدائق القبة وعلى هامش عمليات التصويت شجارا على نطاق واسع بالأسلحة البيضاء حيث تبادل مؤيدو «خالد عبدالنعيم» المرشح لحزب الجيل مع مؤيدى المرشح المستقل «خالد الدمهوجي» الإتهامات بالرشاوى ومن يدفع أكثر للحصول على أصوات أكثر، وازداد الوقف اشتعالا حتى تدخل رجال الشرطة بقسم حدائق القبة للسيطرة على الموقف.. وشهدت بعض اللجان بمدارس عبدالعزيز عشماوى الاعدادية والشهداء الابتدائية وعاطف السادات الابتدائية حضورا متزايدا حتى الساعات الاخيرة من اليوم واللافت للنظر أن الأسر اصطحبت معها الأطفال للمشاركة فى التصويت. وتقول سحر الشريف مدرسة إنها اصطحبت أبنها وأبنتها للمشاركة للمرة الرابعة على التوالى من منطلق حب أبناء الوطن للوطن ، وتقول الحاجة نفسية عبده وهى أمرأة مسنة ادلت بصوتها فى مدرسة النقراشى الابتدائية إنها لا يفوتها التصويت فى العملية الانتخابية سواء أن كان مجلس نواب أو غيره وذلك من قبيل المشاركة الفعالة للنهوض بمصلحة الوطن . وتقول السيدة سميحة عثمان البالغة من العمر 86 عاما إنها أصرت على القدوم للإدلاء بصوتها من أجل مصر رغم أنها كانت جالسة على كرسى متحرك كما حرصت السيدة عنايات شعبان 57 عاما على التصويت وقالت من أجل منطقتى التى تحتاج للعديد من الخدمات .