كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن أن اللجنة المصرية المكلفة بالتحقيق فى حادث الطائرة الروسية بدأت أولى مباحثاتها مع خبراء الحوادث الأمريكيين حول محركات الطائرة، إلا أنها أوضحت أن مصر لم توجه الدعوة لهؤلاء الخبراء للمشاركة بشكل كامل فى التحقيقات. وصرح إيريك فيس المتحدث باسم الهيئة الأمريكية للأمن القومى للمواصلات بأنهم يحاولون تقديم يد العون للجانب المصري، والإجابة على بعض التساؤلات حول الحادث. وأوضحت الصحيفة أن وحدة «برات آند ويتني» التابعة لشركة «يونايتد تكنولوجيز» ومقرها الولاياتالمتحدة صنعت محركات الطائرة. ومن المعروف أن محققين وخبراء صناعة من الدول المصنعة لمحركات أى طائرة تتعرض لحادث يشاركون فى التحقيقات، ويقدم أى دعم فنى مطلوب، حتى لو لم تكن هناك أى شبهة فى احتمال وجود عطل بالمحرك نفسه. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح حتى الآن الدور الذى سيلعبه الخبراء الأمريكيون فى التحقيقات خلال الأيام أو الأسابيع القادمة. ونقلت عن فيس تأكيده أن دور الجانب الأمريكى يتركز ببساطة حتى الآن على الإجابة على استفسارات المحققين المصريين بشأن الحادث. واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أنه حتى فى حالة قيام المحققين الأمريكيين بدور رسمى فى اللجنة المكونة من 58 شخصا، فإن دورهم لن يخرج عن الأمور المتعلقة بتصميم المحرك وأدائه.