ظل النادى الأهلى منذ 30 عاما او اقل قليلا متمسكا بمبدأ الاستعانة بالمدرب الاجنبي، وليس هذا تقليلا من كفاءة المدرب الوطنى ولكن لان المايسترو المرحوم صالح سليم كان مؤمنا بهذا المبدأ من منطلق ان المدرب الوطنى قد يتعرض لضغوط عصبية كثيرة لا يشعر بها المدرب الاجنبى بسبب اختلاف اللغه،اضافة الى ان جماهير الاندية الشعبية لاتتقبل قرارات المدرب الوطنى وتغييراته فى الوقت الذى تتقبل دون نقاش قررات المدرب الاجنبى عقدة الخواجة لذلك كانت وجهه نظر المايسترو صالح سليم صحيحة جدا وقد اتبع هذا النهج من تولوا رئاسة الاهلى للاسباب السابقة. اضافه الى ما سبق فان الاهلى من الانديه التى لا تعانى من ازمات مالية وبالتالى فهو قادر على التعاقد مع مدربين اجانب لهم سمعتهم فى عالم التريب فى اوربا. اقول ما سبق وانا حزينة على الهجوم الشرس الذى يتعرض له الكابتن فتحى مبروك حاليا،خاصة بعد الهزيمة التى تعرض لها الاهلى امام نادى اورلاندو بطل جنوب افريقيا فى الكونفيدرالية ومن قبلها الهزيمة امام الزمالك فى نهائى بطولة الكاس. وجميعنا يعلم ان ما يحدث مع المدرب الوطنى يحدث ايضا مع الحكام المصريين، فدائما الجماهير تعترض على قراراتهم خاصة فى المباريات المهمة . لذلك ارى من وجهة نظرى ان فتحى مبروك لن يتحمل هذه الضغوط كثيرا،وفى المقابل ان ادارة النادى الاهلى لن تصبر عليه كثيرا حيث يتردد ان ادارة الاهلى تبحث حاليا عن البديل الاجنبى واتمنى الا يكون ذلك غير صحيح. حسنا فعل المهندس خالد عبد العزير وزير الشباب والرياضة حين قرر زيادة مكافآت الميداليات التى حصل عليها ابطالنا فى دورة الالعاب الافريقية بالكونغو برازفيل أخيرا. لم يأت قرار الوزيز من فراغ ولكنه استخدم سلطاته لتصويب أمر ضرورى حيث ان المكافآت المدرجة باللائحة حاليا لا تتناسب مع عام 2016، لذلك لم ينتظر المهندس خالد عبد العزير تعديل اللائحة التى تستغرق وقتا واجراءات معقده.. وقام بمضاعفة المكآفات لتتناسب مع الواقع وحتى يكون ذلك حافز لهم لبذل المزيد من الجهد للاعداد لاوليمبياد ريو دى جانيرو البرازيلية. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين