سذاجة دفع كل ما يملك لتسكن فى قصرٍ عالٍ.. وعندما نظرت إليه من شرفتها، لم ترَه. حيرة قالت: لماذا تحدّق فى عينيّ هكذا؟ قلت: أبحثُ عن شيءٍ مفقود. ماراثون عندما استيقظ من حُلمه.. كان الحلم قد تحقق. نظارة طبية أطلتُ النظر إليها.. أعجبتني.. ياللروعةِ والجمال.. مرسومةٌ بدقةٍ وعناية.. انطبعتْ ملامحُها فى ذهني.. أعترفُ بمدى احتياجى إليها.. تنقصنى بشدة.. لا طائلَ من العناد.. سآخذُ مقاساتها وأذهبُ لأقرب محل نظارات. إرهابي هزمتهُ الحياة، فانتقمَ ممن يحياها. قيد قرر أن يبدأ صفحةً جديدةً... كتبَ من أول السطر: مَن فات قديمه تاه! مناضل عندما رأى صورة الشهيد على التلفاز، لم يتمالك نفسه.. هب غاضبا، منتفضًا.. دخل بسرعةٍ إلى صفحته على الفيس بوك.. كتب بعض البوستات النارية، ولم ينسَ أن يرفع صورته الشخصية ويضع بدلا منها صورة الشهيد. عاد إلى أريكته الوثيرة منتشيًا، وقد خمد غضبه. نظرة وضعته سنين تحت المجهر، ثم عيّرته أنه لا يُرى بالعين المجردة. محطة انتظرها طويلا.. وعندما جاءت، كان القطار قد تحرك...