مثل شعبى نكن له كل التقدير فنحن نعرف من هو الساكت (الشعب) ومؤسسات الدولة من التشريعية والقضائية والتنفيذية لمواجهة المسكوت عنه وهى الجماعات المتأسلمة، وقد سمح لها بالدخول فى شئون الدولة .. مطالبين الدولة بتشكيل هيئة (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) ومن الفجور السماح للحمار وراكبه بالدخول حاملا الراية السوداء للاستسلام للأزهر الشريف (الأشعرى المذهب) لإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لإدارة شئونه وتحت إشراف علماء لتقديم النصح والإرشاد وتقويم العباد فهل ياترى المطالبة بأن تكون هيئة رسمية يسمح لها الدخول فى البرلمان ولجنة شئون الأحزاب واللجنة الوطنية للانتخابات ومؤسسات الدولة التعليمية والصحية والاقتصادية والأمنية والدفاعية تحت مبرر دستورى ينص على أن الإسلام دين الدولة.. والأمر بالضرورة أن يطبق الشريعة وأنها فريضة دينية لا تقبل الخلاف، فهى من القرآن والسنة .. أنها خدعة الفاشية الدينية التى لا تسمح بحرية العقيدة وأن الدين لله، من شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فليكفر والحساب عند الله يوم الحساب. الدعوة خيار دنيوى وسطى معتدل تقوم بها مؤسسات الدولة والأزهر الشريف والأوقاف وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية والكنيسة المصرية ورعاتها الوطنيون .. وحتى يطمئن البعض نقول لهم بل نذكرهم بأن الشعب المصرى بأكمله شعب متدين بفطرته وأنتم الخارجون عن القيم الروحية الأخلاقية والدينية السمحة، حفظ الله مصر وشعبها العظيم (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم