فشلت كل المحاولات للتغلب على ظاهرة هجوم قطعان المواشى والأبقار والأغنام التى يملكها عشائر البدو العربية المقيمة فى مناطق قريبة ويتركونها ترعى فى شوارع المدينة دون حسيب أو رقيب، تنبش فى القمامة وتخرب الحدائق وتخيف الأطفال. ويؤكد المهندس محمد مجاهد بشركة كهرباء شمال الدلتا أن الظاهرة بالفعل مؤسفة فى مكان يفترض أن يكون حضاريا ، ونظيفا كما أن ترك المواشى لتأكل من القمامة يعرضها لأمراض. تقول مايسة البكرى ربة منزل إنها تخاف على أطفالها من هجوم الأبقار عليهم فى أثناء أكل الأعشاب خاصة أنها ترعى دون وجود أصحابها معها والذين يطلقونها صباحا ويعودون إليها مساء.