أقام المجلس الأعلى للثقافة "ملتقى الفلسفة التطبيقية وتطوير الدرس الفلسفى المصرى" حضره د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس ود.خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، ود. مصطفى لبيب مقرر اللجنة بالإنابة، ود مصطفى النشار مقرر الملتقى. قال خلال الملتقى د. محمد أبو الفضل: إن مجتمعاتنا تعانى أزمة ثقافية فى المقام الأول، وربما كان غياب التفكير أبرز أسبابها، فقد غاب الفكر الفلسفى عن قضايا المجتمع، ومشكلاته الثقافية والفكرية. وتكمن أهمية هذا الملتقى الفلسفى فى النظر إلى أسباب إعراض الناس فى مجتمعاتنا عن الفلسفة إلى صياغة جديدة لقضايا مجتمعنا الفكرية، فلسفة تقتحم مشكلاتنا تحليلاً ونقدًا ورؤى جديدةً تنشر ثقافة الأخلاق والقيم، فنحن فى حاجة إلى تجديد الخطاب الثقافى كى يكون مقنعًا ومؤثرًا وملتحمًا مع قضايا الناس معبرًا عن آمالهم وآلامهم يفيد من مناهج التفكير كى يمنح الوطن عقولاً تقود وتبنى ولا تهدم ليعود التفكير بديلاً عن التكفير والتفجير.