وقعت قبيلتا التبو و الطوارق, بمدينة سبها الليلة قبل الماضية, اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار بينهما, بوساطة ورعاية عدد من قبائل الجنوب الليبي. وجاء الاتفاق حرصا من قبيلتي التبو والطوارق بمنطقة الطيوري بسبها علي إيقاف نزيف الدم الذي يشكل خروجا عن الدين والأعراف والأخلاق. ونص الاتفاق, علي التوقف الفوري عن القتال والاقتتال بين القبيلتين مهتديين بكتاب الله وآياته القرآنية التي تحرم القتال, وعودة جميع العائلات النازحة إلي منطقة الطيوري التي نزحت خلال الأيام الماضية إلي مساكنها وبيوتها اعتبارا من أمس الأحد, والإفراج عن جميع المحتجزين لدي الطرفين. كما نص الاتفاق, علي أنه في حالة اختراق هذا الاتفاق من أحد الأطراف فإن جميع الأطراف الراعية لهذا الاتفاق سوف تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية والدينية للطرف المخترق, وعلي الأطراف الراعية للاتفاق الاستمرار في جهودها ووضع الترتيبات للصلح النهائي. ويشهد الجنوب الليبي بين الحين والآخر, اشتباكات قبلية, لا سيما أن المنطقة تضم قبائل عربية وغير عربية أغلبها من أصول أفريقية أو أمازيغية. وعلي صعيد آخر وفي مدينة درنة شرق ليبيا, أعلن الناطق باسم غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي عبد الكريم صبرا, العثور علي مقبرة جماعية في غابة بو مسافر في المدخل الغربي لمدينة درنة. وقال صبرا, في تصريحات له, إن المقبرة تحوي5 جثث متحللة بالكامل, و أبلغ المواطنون بشأنها الهلال الأحمر الذي انتقل لمعاينتها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. وأضاف أن اتصالات ستجري مع الجهات المختصة لسحب عينات من الجثث لتحديد هوية أصحابها, ثم دفنها في مكان معروف. وقد ترددت إشاعات الأيام القليلة الماضية عبر مواقع إخبارية وقنوات إعلامية تفيد بأن الأممالمتحدة بصدد إصدار عقوبات علي عدد من الشخصيات الليبية من بينهم القائد العام للجيش الليبي فريق أول خليفة حفتر, ورئيس أركان سلاح الجو عميد صقر الجروشي, إضافة إلي عبدالرحمن السويحلي, وصلاح بادي, وعبدالرؤوف المناعي, بسبب تعطيلهم مسار الحوار الليبي.