يوما بعد يوم يتأكد لنا أكذوبة العمل التطوعى فى المجال الرياضى سواء بالأندية او الاتحادات الرياضة وصولا الى اللجنة الاوليمبية ، بعد ان اتخذ البعض من الانتخابات الرياضية وسيلة للوجهة الإعلامية لتحقيق أغراضهم ومكاسبهم ومصالحهم الشخصية ، حتى لو كانت تصفية الحسابات والانتقام ومحاولات شطب منافسيهم! لقد ثبت بالدليل القاطع على كل المستويات وكل التجارب السابقة السياسة وغيرها وفى القلب منها الرياضية ان الانتخابات لها رجالها ولا تفرز دائما الأفضل فى ظل وجود محترفى العمليات الانتخابية الذين يجيدون التلون والتربيطات وخداع الجمعيات العمومية حتى تضمن بقاءهم فى اماكنهم الى ما لا نهاية ! من هنا كانت الحملة الممنهجة لمحاربة ومعارضة بند الثمانى سنوات عند تطبيقه على قطاع كبير من المسئولين السابقين بالأندية والاتحادات الرياضية وبعد الإطاحة بهم وإبعادهم قسرا تطبيقا لهذا البند الذى مازال مثار لغط وشد وجذب على جميع المستويات حتى الان ! .. الا ان الايام كشفت المستور، واعترف بانى خدعت وكنت حسن النية فى بعض الأشخاص والأسماء،من منطلق إيمانى بمبدأ تداول السلطة والدفع بوجوه وافكار جديدة تحرك المياه الراكدة ، ولم اكن على معرفة ويقين بان القادم أسوأ وأمر سبيلا واكثر فجورا ضاربين عرض الحائط بالقانون واللوائح المعمول بها حتى اللوائح التى انتخبوا عليها يريدون الانقلاب عليها ولنا فى «فضائح» اللجنة الاوليمبية وغيرها من الاتحادات والاندية خير شاهد على كم الفساد واهدار المال العام والمجاملات ومحاولات البعض طمس تاريخ من سبقوهم من المسئولين من رموز وقامات ومحاولات الآخر شطب كل مسئول يختلف معه فى الرأى معتقدا انه الحاكم بأمره كأنه صاحب عزبة ورثها عن اجداده يفعل بها ما يشاء ، دون مراعاة للمبادئ والاعراف التى انتخب عليها ، مما يجعلنا نقولها برضا نفس للمسئولين السابقين كما قال أبناء الرئيس الأسبق مبارك «إحنا اسفين ياريس»! ونقول لكل هؤلاء « هى مش فوضى» هناك قانون ولوائح فى الدولة يجب ان تحترم ، لا احد فوق المحاسبة ولن يفلت احد من العقاب .. من فضلكم احترموا الجمعيات العمومية التى انتخبتكم، واتقوا الله فى مصر ! [email protected] لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد