تجرد أب من كل مشاعر الأبوة وراح يلهث وراء شهواته التي سيطرت علي تفكيره حتي هداه شيطانه للتحرش بفلذة كبده, فكان يأخذها بين ذراعيه لاحتضانها ويقوم بوضع يديه وملامسة أجزاء حساسة عندها.. ولم يرد بخاطرها أي شيء سوي شعورها بحنان الأب, الذي كان دائم التربص بها, واستغل عدم وجود أحد بالمنزل وحاول التحرش بها. إلا أنها ظلت تصرخ وتبكي فلم تشفع توسلاتها له, فهرولت تستغيث بالجيران من شرفة الشقة حتي اختل توازنها وسقطت من الطابق السادس غارقة في دمائها, وقام أهالي المنطقة بنقلها إلي المستشفي محاولين إسعافها, إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها, لتلقي مصرعها في الحال وترسل رسالة من العالم الآخر إلي والدتها بأن والدي هو من قتلني بشهواته ونزواته التي لم أكن أتصورها في يوم من الأيام, ويخيم الحزن علي أفراد الأسرة بعد هذا الحادث الأليم. بداية الحادث عندما تلقي قسم شرطة السلام بلاغا من مستشفي السلام العام باستقباله فتاة'16 سنة' مصابة بتهتك كامل في ذراعها وكسر في قدميها وإصابة قوية في الرأس تسببت في نزيف داخلي بالمخ, حيث انتقل رجال الأمن والتقوا بوالدة الفتاة التي حررت محضرا تتهم فيه زوجها الذي يعمل' سباك' بإلقاء ابنتها من الدور السادس بعد مقاومتها له عندما حاول التحرش بها. في الوقت ذاته اصطحب رجال الأمن الأب لمكان الشقة لمعاينتها إلا أنه فوجئ بمحاولة الأب إلقاء نفسه محاولا الانتحار لإيهام الشرطة بأنه مريض نفسي, مما يشير إلي تورطه في الجريمة. وأشارت التحقيقات الأولية إلي أن الفتاة قد حررت قبل موتها بأيام محضرا لأبيها في قسم الشرطة اتهامته بالتحرشه بها. والأب انكر خلال التحقيقات وقال إن الفتاة كانت تنشر سجاد الشقة بعد غسله فاختل توازنها وسقطت في الشارع, في حين طالبت النيابة الطب الشرعي بعد تشريح الجثة بإعداد تقرير يظهر التعدي الجنسي علي الفتاة من عدمه,حيث قررت حبس الأب4 أيام علي ذمه التحقيق, واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة, ووجهت له تهمة قتل ابنته.