يظل التحيكم احد العناصر الرئيسيه والمثلث الذى يكمل الضلع الثالث للمنظومة الرياضية مع اللاعب والجمهور ويظل التحكيم ايضا محور تساؤلات واستفسارات وانتقادات خاصة فى ظل ان الحكم معرض دائما للصواب والخطا غير المقصود. وقد شهدت مباريات مسابقه الدورى هذا الموسم ومنذ اسابيعه الاولى حملة ضارية ضد الحكام من الكبيرين الزمالك والاهلى وخاصه الثانى الذى اعترض بشده على اغلب الحكام ومنهم الحكم محمود البنا الذى ادار لقاء الفريق امام المصرى بالجونه مع ان الحكم كان موفقا وخرج بهذه المباراه الصعبه الى بر الامان ولم يكن له اى قرارات موثرة فى نتيجه اللقاء او انتهاء المباراه بالتعادل بينهما ولكن خرجت هجمه منظمه ضد الحكم من مسئولى الاهلى بدايه من جاريدو المدير الفنى الاسبانى حتى وصلت الى محمود طاهر رئيس النادى الذى طالب باستبعاد الحكم من اداره مباريات الاهلى بلا اى مبرر وتواصلت ضد التحكيم بشكل عام كما يحدث فى كل موسم من هذا المسلسل الممل وذلك دون ان يتطرق احد الى اخطاء جاريدو او الى مستوى الاهلى ولذلك نرفض التجاوز ضد الحكام او جعلهم شماعه الاخطاء والنتائج ؟؟ واذا كنا ننتقد تجاوزات الاهلى فاننا فى الوقت نفسه نجد انه من الطبيعى ان يدير لقاء القمه المقبل بين الزمالك والاهلى يوم 29 يناير الحالى طاقم تحكيم اجنبى ولجنه الحكام باتحاد الكره برئاسه عصام عبد الفتاح لن تجد بديلا سوى ذلك لرفع الحرج عن الحكام المصريين ولغلق الافواه عن اى اقاويل ضد الحكم المصرى بالرغم من نجاح التجربه من قبل عندما طبقت على مبارياتهما محليا ونجحت ؟ تاخرت الجبلايه كثيرا فى حسم قضيه الثلاثى مؤمن وقمر ومعروف لتخرج فى النهايه بقرار الايقاف للثلاثى والغرامات الماليه رغم انه كان يجب الحسم مبكرا طبقا للائحه الى جانب انه كان واضحا ان الصلح بين الطرفين لن يحدث وكان يجب تطبيق اللائحه دون انتظار لاى موقف او تدخل غير مجدى حتى ولو كان من وزير الرياضه الذى اقحم نفسه فى مشكله ما كان يجب ان يتدخل فيها ؟ لمزيد من مقالات محمد الخولي