منذ ايام هل علينا العام الجديد 2015 داعيا الله أن يمن على كل من نحبهم ويحبوننا بالصحة الوافرة والسعادة الغامرة والنجاحات المستمرة والمتزايدة وهنا أسجل بعض التأملات والأفكار عن العام المنصرم وللعام المقبل:أبدأ بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى، آملا أن يحيطه الله سبحانه وتعال بالصحة والتوفيق فى كل ما يقوم به ويقدمه من أفكار وجهود مخلصة تحقيق كل ما يصبو إليه الشعب المصرى من أمان وسلام وتقدم ورخاء، وأن يصبح عامنا الجديد - تحت قيادته الحكيمة – عام الانجازات العظيمة والأعمال المفيدة للأجيال الحالية والقادمة معا باذن الله... ومع بداية العام الجديد: أدعو الله؛ وآمل من حكومتنا الرشيدة أن تكون أكثر اهتماما بتنفيذ وتطبيق القوانين الكثيرة الخاصة بالاهتمام الحقيقى وتقديم كل ما يساعد صناع التحدى (أصحاب القدرات الخاصة)- كما وصفهم الرئيس السيسى - على تسهيل حياتهم وتوفير حاجاتهم حتى تصبح حياتهم وحياة ذويهم أكثر أمنا وأمانا واستقرارا ،وعندئذ يسهل عليهم تحقيق أهدافهم والوصول إلى آمالهم، وأهمها المشاركة الايجابية والفعالة فى خدمة بلدهم الغالية مصر، وأحب التذكير بأنه ليس من المهم اصدار القوانين الخاصة برعايتهم، ولكن الأهم جدا هو تنفيذ وتطبيق هذه القوانين. وأختتم هذه الكلمات الصغيرة بكاتبها، والكبيرة بغاياتها، بأن أطلب من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وحكومته الموفقة بعون الله الاهتمام بالتوسع فى إنشاء مراكز التأهيل لأصحاب القدرات الخاصة فى كل محافظات مصر؛ لا أن تكون هذه المراكز فى القاهرة والإسكندرية وحدهما، ورجاء أخير أن تهتم حكومته النشيطة بزيادة مصانع وورش تصنيع الأجهزة الطبية والتعويضية اللازمة والضرورية لأصحاب القدرات الخاصة حتى لا تستمر معاناتهم مع بعض أصحاب هذه الورش المحتكرين والمستغلين، وهنا أطالب أيضا بتعديل وتحديث قوانين التأمين الصحى المتعلقة بالأجهزة الطبية التى يحتاجها كل من تساعده على العمل والحياة السهلة والطبيعية.. ولا أطيل عليكم، وأؤجل بقية طلباتى وأحلامي إلى أن تتحقق الآمال التى ذكرتها أعلاه باذن الله وهمة واهتمام المسئولين فى بلادنا العزيزة الغالية.. وكل عام وأنتم بخير.