«أتمنى أن نرى صورة مغايرة للانسان المصرى الأصلى وأن يظهر معدنه الحقيقى فى الأزمات والشدائد والملمات لا لشيء إلا لأننا شعب نستحق ان نحيا حياة كريمة». من أجل ذلك آمل فى أن نرى فى كل شارع وحارة وقرية ومركز ومحافظة تكتلا بشريا يسعى لعلاج المشكلات والأزمات بخدمات تطوعية تهدف إلى إظهار الوجه الحضارى لهذا الشعب، وألا نعتمد على بيروقراطية الإدارة وتعقيداتها وأن يكون كل واحد سباقا إلى فعل الخيرات والنهوض بمحيط دائرته من جميع النواحى الحياتية واليومية، وأن تزداد درجة التكافل بيننا، وحين ذلك سوف ينعم المجتمع بالأمن والاستقرار، ويقل معدل الجريمة، وتزيد أواصر الألفة والوفاق بين أفراد الشعب. عبد المجيد محمد البسيونى المحامى بالنقض