دعت حملات شعبية وشبابية أمس إلى الاعتصام أمام مقر لقاءات بحث المصالحة الفلسطينية فى قطاع غزة للضغط من أجل تنفيذها. وحثت هذه الحملات على ممارسة الضغط على المجتمعين من أجل الخروج باتفاق يقضي بتنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. وتتضمن الدعوات التظاهر قبالة مقر وفد القيادة الفلسطينية المقرر أن يصل قطاع غزة خلال ساعات وقبالة مقر عقد المباحثات مع قيادات حركة حماس. ومن المقرر وصول وفد القيادة قادما من رام الله إلى غزة لبحث تنفيذ المصالحة على أن يدخل القطاع عبر معبر »بيت حانون/إيريز« الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى. ويضم الوفد مسئول ملف الحوار الوطني في حركة »فتح« عزام الأحمد وأمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، وأمين حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحى والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصرى.