ما نراه من أعمال إرهابية هنا وهناك من التنظيمات الإجرامية، كلها مدعومة وممولة أمريكيا سواء بعلم أو بدونه، لأن الولاياتالمتحدة هى الحاضنة لهذا التنظيم الإرهابي، والتى تسمح لعناصره بالوجود والتحرك وعقد اللقاءات والمؤتمرات وشراء مساحات إعلانية فى وسائل الإعلام الأمريكية بملايين الدولارات، لشرح وجهة نظرهم والهجوم على الدولة والشعب. وترتب العناصر الإرهابية بالولاياتالمتحدة حاليا حملات ضخمة من خلال شركات للدعاية ممن تعاقدوا معها، والتى تتولى الإنفاق على اقامات وتنقلات مسئولين عملوا فى عهد محمد مرسى وجماعته الإرهابية سواء فى أمريكا وأوروبا وكندا بهدف تشويه ما يجرى فى مصر والزعم بأن القوات المسلحة هى التى دبرت ما تم فى ثورة 30 يونيو، ومخاطبة هذه الدول لتقف فى وجه ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية. ولأن الولاياتالمتحدة لا ترى سوى مصالحها التى دفعتها إلى التحالف وتقديم كل الدعم السياسى والإعلامى والمالى لهذا التنظيم الإرهابي، وتوافر الغطاء لحركة عناصره فى كل مكان وفتح حوارات مع مختلف الدول لمساندة هذا التنظيم، وهو الخطأ نفسه الذى ارتكبته فى أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات بتأسيس تنظيم القاعدة وتمويله بالسلاح والمال، ودفع المواطن الأمريكى الثمن عندما قتل منهم نحو 4 آلاف فى أحداث سبتمبر 2001، وقد يعيد التاريخ نفسه، وسيتحول هذا الإرهاب المدعوم أمريكيا وأوروبيا، ليضرب هذه الدول فى كل مكان ويستهدف مواطنيها، حتى على أراضيهم. وجاء التحالف الأمريكى الأوروبى مع التنظيم الإرهابى لمحاولة تنفيذ مشاريعهم الإجرامية فى الشرق الأوسط من خلال جماعة الإخوان الإرهابية حتى فطن الشعب المصرى لهذه المؤامرة وتحرك بالملايين فى كل ربوع الوطن وسانده الجيش العظيم. الذى هزم وفضح تلك المؤامرات قبل أن توشك خلايا الإرهاب على تنفيذها، وسوف يستمر الشعب المصرى فى مواجهة هذا الإرهاب كظهير شعبى لجيشه وأجهزة الأمن التى تخوض حربا ضد التنظيم والدول الداعمة له ماليا وعسكريا. لمزيد من مقالات أحمد موسي