جريمة تفجير مديرية أمن الدقهلية... جريمة التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة... قنبلة هنا وقنبلة هناك وأماكن أخري راح ضحيتها العشرات من الشهداء, الهدف الواضح من مثل هذه الجرائم النكراء هو ضرب خريطة الطريق وإرهاب المواطنين. ومع سقوط كل شهيد علي أرض مصر, يثبت بالأدلة القاطعة أن الإرهابيين الجبناء يقتربون من مرحلة النهاية, مما يدفعهم للقيام بأعمال إجرامية كهذه لمجرد إثبات وجودهم, ورغم ما يعتصر الوطن من ألم, وأسي علي فقد ابن من أبنائه النبلاء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين, فإن الحقيقة الأكيدة أن الإرهاب الأسود لن يقدر علي هزيمة مصر مهما ارتكب من جرائم يندي لها الجبين, فمصر لم ولن تهتز ابدا تحت وقع جرائم التنظيم الإخواني الإرهابي, ومن يساندونه من جماعات التكفير العميلة المرتزقة الخائنة, بل إنها لن تزيد الشعب المصري إلا صلابة وقوة وتماسكا.الغرب هو أكبر مستفيد لما يحدث في مصر من الإرهاب واستهداف المواطنين ورجال الأمن, وهو يسعي دائما لأن تكون الدول العربية في حالات نزاع داخلي, كما حدث في سورياوالعراق ولنتذكر أن العراق وصل عدد الشهداء به إلي556 ألفا خلال4 سنوات بعد دخول أمريكا للعراق, وليعلم عناصر التنظيم الإرهابي, ومن يعاونه من الجماعات التكفيرية الذين يسعون لتفتيت مصر, وبث الفرقة والبغضاء فيها ونشر الفوضي بها وصنع الكراهية بين أبناء الشعب المصري ونشر الشائعات والأكاذيب, بل علاوة علي ذلك محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش لاستعادة حكم المعزول مرسي فاقد الشرعية الذي خسروه بسبب فشلهم وكذبهم وخداعهم وعمالتهم ونفاقهم أنهم يعيشون في أوهام, ولكن شعب مصر الأصيل اكتشف حقيقتهم السوداء الملوثة بالدماء والعمالة, وعليهم استيعاب أن مصر قوية دائما وقادرة دائما وفاعلة دائما, ولن تركع, ولن تنكسر أمام إرهابهم الاسود, وعلي كل أبناء شعب مصر أن يقفوا صفا واحدا قويا لدعم كل الاجهزة الأمنية في مقاومتها للارهاب وللارهابيين من عناصر التنظيم الإخواني الإرهابي ومن يعاونهم من الجماعات التكفيرية. لمزيد من مقالات سامية ابو النصر