أعلنت الحكومة أخيرا أن الإخوان جماعة إرهابية, وتنظيمها إرهابي, وهو الإعلان الذي تأخر كثيرا منذ أن رفعت هذه الجماعة بلا خجل برقع التقوي والإيمان, وأظهرت بتحديها السافر سلطات الدولة وقوانينها, انها جماعة تتطلع للفوضي والعنف وسفك الدماء وتمزيق الوحدة الوطنية لتحقيق مآربها في استعادة السلطة, وعودة رئيسها المعزول مرة ثانية لسدة الحكم. فالمتابع للأحداث خلال فترة حكمه وبعد قيام ثورة الثلاثين من يونيو يعلم ان هذه الجماعة قد انتحرت, وماتت إكلينيكيا في نظر الشعب قبل صدور هذا الإعلان, وبالتحديد يوم أن هاجم المنتمون للجماعة معتصمي الاتحادية, وحرقوا خيامهم, وقتلوا بعضهم, ويوم أن تحالفت الجماعة مع الإرهاب, وحاول رئيسها المخلوع التستر علي أبشع صور القتل بدم بارد لجنودنا في سيناء, ويوم وقوف الجماعة ضد إرادة الملايين, ووصفها ثورة الثلاثين من يونيو ظلما وبهتانا بأنها انقلاب عسكري. وانتحرت يوم أن اتخذت من ميدان النهضة وما حوله, وموقع رابعة العدوية ومدارسها ومساكنها ومسجدها ملاجئ تعلن منها علي لسان قادتها كل صور التهديد والوعيد للشرطة والقوات المسلحة, وتقلق بها راحة المصريين, وتبث منها أكاذيبها, وتحاول استدراج عطف العالم لتأييد قضيتهم, حتي إنهم وبغباء شديد صوروا أطفالنا الأبرياء وهم يحملون أكفانهم في أيديهم وكأنهم منطلقون ليوم الجهاد الأعظم. وانتحرت الجماعة عندما أقامت التحصينات والمتاريس وكدست الذخائر والأسلحة في رابعة وميدان النهضة, وكأنهم في حرب ضروس مع رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل!! وانتحرت يوم تحركت بتشكيل قتالي لمهاجمة مقر الحرس الجمهوري, أحد قلاع قواتنا المسلحة, وضحت بالعشرات تحت وهم إطلاق سراح الرئيس المخلوع, ويوم أن اتخذت قطع الطرق وسيلة لتعطيل مصالح المواطنين, وشوهت الحوائط والجدران بأسوأ عبارات القذف والسباب ضد الجيش والشرطة, ورفعت رايات القاعدة وتبنت أفكارها ودخلت في معارك مع الشعب أطلقت فيها طلقات النيران والخرطوش هنا وهناك, وألقت بالآمنين من أسطح المباني وسفكت الدماء بدون وجه حق. وانتحرت الجماعة يوم صوبت نيرانها من أعلي مبني الارشاد بالمقطم علي المناهضين للجماعة, وهو المبني الذي اتخذته مخزنا لأسلحة الفتك والدمار, بعد أن كان رمزا للدعوة والإرشاد. وانتحرت أيضا عندما فرحت وهللت لهزيمة فريقنا القومي في غانا, ويوم حولت الجامعات إلي مسارح للفوضي وتعطيل الدراسة, ودعت لحرق المنشآت التعليمية, وإتلاف معداتها. واليوم وصبيحة أكبر عملية إرهاب تشهدها مصر علي أرض مدينة المنصورة, جاء إعلان الحكومة الرسمي ان جماعة الإخوان منظمة إرهابية, بعد أن استشهد وأصيب من جرائها العشرات, فالدلائل والممارسات تؤكد دعم الإخوان للإرهاب, وهو أمر لم يعد سرا تتستر عليه الجماعة, بل أصبح مفضوحا حتي إنك تراهم في كثير من المحافل مؤيدين له, وفي عيونهم فرحة وشماتة لما يصيب الآمنين والشرطة والقوات المسلحة من أضرار. فالإعلان جاء ليس فقط لوضع الأمور في نصابها الصحيح, وامتصاص الغضب الجارف الذي طال كل المصريين جراء العمليات الإرهابية المستمرة القذرة, وليس فقط لتهدئة خواطر من فقدوا ذويهم وممتلكاتهم واندفعوا ومعهم أهالي شعب المنصورة للتصدي للإخوان ومهاجمة بيوتهم ومحال أعمالهم, إنما جاء الإعلان أيضا ليحتوي شباب الإخوان, فهو حبل إنقاذ لهم من هوة الجماعة التي وقعوا فيها, يوم أن انضموا إليها تجاوبا مع الأهداف المعلنة والتي تقول ان الإخوان أصحاب دعوة دينية تعمل من أجل إعلاء راية الإسلام, فهذا الشباب مطالب اليوم بمراجعة النفس بينه وبين خالقه, وينحي في مراجعته كل تعليمات الجماعة جانبا, ويدرس بعناية فائقة مرجعية ووسطية الأزهر الشريف, لعله يدرك حقيقة الوضع الشائك الذي وضعته فيه الجماعة, ويسارع لمصالحة الوطن والمواطنين, وانتزاع الكراهية التي ترسخت في قلوبهم, فهم وكل شباب مصر عنوان المستقبل الواعد الذي نتطلع إليه, ويا حبذا لو خرجوا في الرابع عشر والخامس عشر من يناير في مسيرات ترفع رايات المحبة وعشق الوطن لنقول في صوت واحد نعم للدستور الجديد. لواء مهندس فؤاد علي الطير عندما انتحرت الجماعة أعلنت الحكومة أخيرا أن الإخوان جماعة إرهابية, وتنظيمها إرهابي, وهو الإعلان الذي تأخر كثيرا منذ أن رفعت هذه الجماعة بلا خجل برقع التقوي والإيمان, وأظهرت بتحديها السافر سلطات الدولة وقوانينها, انها جماعة تتطلع للفوضي والعنف وسفك الدماء وتمزيق الوحدة الوطنية لتحقيق مآربها في استعادة السلطة, وعودة رئيسها المعزول مرة ثانية لسدة الحكم. فالمتابع للأحداث خلال فترة حكمه وبعد قيام ثورة الثلاثين من يونيو يعلم ان هذه الجماعة قد انتحرت, وماتت إكلينيكيا في نظر الشعب قبل صدور هذا الإعلان, وبالتحديد يوم أن هاجم المنتمون للجماعة معتصمي الاتحادية, وحرقوا خيامهم, وقتلوا بعضهم, ويوم أن تحالفت الجماعة مع الإرهاب, وحاول رئيسها المخلوع التستر علي أبشع صور القتل بدم بارد لجنودنا في سيناء, ويوم وقوف الجماعة ضد إرادة الملايين, ووصفها ثورة الثلاثين من يونيو ظلما وبهتانا بأنها انقلاب عسكري. وانتحرت يوم أن اتخذت من ميدان النهضة وما حوله, وموقع رابعة العدوية ومدارسها ومساكنها ومسجدها ملاجئ تعلن منها علي لسان قادتها كل صور التهديد والوعيد للشرطة والقوات المسلحة, وتقلق بها راحة المصريين, وتبث منها أكاذيبها, وتحاول استدراج عطف العالم لتأييد قضيتهم, حتي إنهم وبغباء شديد صوروا أطفالنا الأبرياء وهم يحملون أكفانهم في أيديهم وكأنهم منطلقون ليوم الجهاد الأعظم. وانتحرت الجماعة عندما أقامت التحصينات والمتاريس وكدست الذخائر والأسلحة في رابعة وميدان النهضة, وكأنهم في حرب ضروس مع رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل!! وانتحرت يوم تحركت بتشكيل قتالي لمهاجمة مقر الحرس الجمهوري, أحد قلاع قواتنا المسلحة, وضحت بالعشرات تحت وهم إطلاق سراح الرئيس المخلوع, ويوم أن اتخذت قطع الطرق وسيلة لتعطيل مصالح المواطنين, وشوهت الحوائط والجدران بأسوأ عبارات القذف والسباب ضد الجيش والشرطة, ورفعت رايات القاعدة وتبنت أفكارها ودخلت في معارك مع الشعب أطلقت فيها طلقات النيران والخرطوش هنا وهناك, وألقت بالآمنين من أسطح المباني وسفكت الدماء بدون وجه حق. وانتحرت الجماعة يوم صوبت نيرانها من أعلي مبني الارشاد بالمقطم علي المناهضين للجماعة, وهو المبني الذي اتخذته مخزنا لأسلحة الفتك والدمار, بعد أن كان رمزا للدعوة والإرشاد. وانتحرت أيضا عندما فرحت وهللت لهزيمة فريقنا القومي في غانا, ويوم حولت الجامعات إلي مسارح للفوضي وتعطيل الدراسة, ودعت لحرق المنشآت التعليمية, وإتلاف معداتها. واليوم وصبيحة أكبر عملية إرهاب تشهدها مصر علي أرض مدينة المنصورة, جاء إعلان الحكومة الرسمي ان جماعة الإخوان منظمة إرهابية, بعد أن استشهد وأصيب من جرائها العشرات, فالدلائل والممارسات تؤكد دعم الإخوان للإرهاب, وهو أمر لم يعد سرا تتستر عليه الجماعة, بل أصبح مفضوحا حتي إنك تراهم في كثير من المحافل مؤيدين له, وفي عيونهم فرحة وشماتة لما يصيب الآمنين والشرطة والقوات المسلحة من أضرار. فالإعلان جاء ليس فقط لوضع الأمور في نصابها الصحيح, وامتصاص الغضب الجارف الذي طال كل المصريين جراء العمليات الإرهابية المستمرة القذرة, وليس فقط لتهدئة خواطر من فقدوا ذويهم وممتلكاتهم واندفعوا ومعهم أهالي شعب المنصورة للتصدي للإخوان ومهاجمة بيوتهم ومحال أعمالهم, إنما جاء الإعلان أيضا ليحتوي شباب الإخوان, فهو حبل إنقاذ لهم من هوة الجماعة التي وقعوا فيها, يوم أن انضموا إليها تجاوبا مع الأهداف المعلنة والتي تقول ان الإخوان أصحاب دعوة دينية تعمل من أجل إعلاء راية الإسلام, فهذا الشباب مطالب اليوم بمراجعة النفس بينه وبين خالقه, وينحي في مراجعته كل تعليمات الجماعة جانبا, ويدرس بعناية فائقة مرجعية ووسطية الأزهر الشريف, لعله يدرك حقيقة الوضع الشائك الذي وضعته فيه الجماعة, ويسارع لمصالحة الوطن والمواطنين, وانتزاع الكراهية التي ترسخت في قلوبهم, فهم وكل شباب مصر عنوان المستقبل الواعد الذي نتطلع إليه, ويا حبذا لو خرجوا في الرابع عشر والخامس عشر من يناير في مسيرات ترفع رايات المحبة وعشق الوطن لنقول في صوت واحد نعم للدستور الجديد. لواء مهندس فؤاد علي الطير