ان الحرب علي الارهاب وقطع أيدي الارهابيين ليست معركة الشرطة والجيش وحدهما, وانما هي معركتنا معهم ويجب ألا نقف ابدا موقف المتفرجين الذين لايملكون سوي الدعاء للشهداء بالرحمة أو البكاء مع ذويهم وإطلاق عبارات المواساة التي لاتغني من جوع ولاتزيل الالم انها معركتنا نحن المواطنين الذين حققنا المعجزات وكسرنا كبر العدو الصهيوني وهزمناه وخسفنا به الأرض وأزلنا طغيان حكام وظنوا انهم باقون إلي الابد, نعم معركة كل ابناء الوطن والشرفاء وعلينا ان تكون أعيننا مفتوحة لمن يتربص بهذا الوطن وألا نبتلع ألستنا ولانتوقف عن ملاحقة والابلاغ عن كل خائن متواطيء يريد ان يذل هذا الوطن ويجب الا تتملكنا السلبية ويقتلنا الخوف من ارهاب حفنة لا تعرف دينا ولا وطنا. يا اخوتي في الوطن من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان, ويجب ان نساعد اخواننا وابناءنا من الشرطة والجيش في الحرب ضد الارهاب وان نحمي ظهورهم, وان نكون من الايجابية بما يجعلنا فعالين لا متفرجين واناشد كل الاجهزة الأمنية ان تأخذ بلاغات المواطنين الشرفاء مأخذ الجد, وتسارع إلي القضاء علي الارهاب قبل أن يستفحل خطره. محاسب عصام عمر عبدالسميع