كل الدعوات بالتوفيق والفوز اليوم لفريق الكرة بالنادي الأهلي وهو يخوض لقاء الآياب امام أورلاندو بطل جنوب إفريقيا للتتويج باللقب الإفريقي الثامن في تاريخه, وليكون ومضة الفرح والسعادة لجماهير الكرة المصرية, في عام الاخفاقات والاحزان. لا شك سيكون اليوم فارقا في مسيرة الكرة المصرية, وكل جماهير الكرة تتطلع الي كسر حالة النحس والخروج من دوامة الاخفاقات والإنكسارات الي النهاية السعيدة والاحتفال باللقب الإفريقي, لإنهاء حالة الحزن المسيطرة علي الشارع الكروي منذ خسارة المنتخب الوطني امام غانا بستة أهداف نظيفة في ذهاب تصفيات كأس العالم. وسيكون اليوم فارقا, حيث تتجه كل الانظار وتتابع تصرفات وسلوك الجماهير في لقاء الأهلي وبطل جنوب إفريقيا التي يعتبرها البعض البروفة قبل حسم الفيفا قراره بمكان اقامة لقاء العودة بين مصر وغانا. من هنا نناشد جماهير الكرة المصرية عامة والاهلي خاصة التزام الروح الرياضية والتشجيع المثالي والابتعاد عن أي تصرفات وسلوكيات قد تسئ للمنافس وعدم الاحتكاك بالأمن لأن كل ذلك سيكون تحت عيون المراقبة والمتابعة من رجال الفيفا. ويجب علينا ان نظهر صورة مصر الحضارية في الاحتفاء بالضيوف والالتزام السلوكي لتفويت الفرصة علي المتربصين بمصر, ومن يحاولون تشويه صورة جماهيرها وشعبها واحيي هنا قرار النيابة العامة بالإفراج عن25 من شباب الالتراس لأظهار حسن النيات وقطع الطريق علي من كان يخطط لاتخاذها ذريعة لإثارة الفتنة والشغب في المباراة مهما تكن النتيجة بالايجاب والسلب. كما ان نجاح المباراة وخروجها بالصورةالمشرفة سيكون عاملا مشجعا لجهات الأمن المصرية للموافقة علي عودة نشاط الدوري العام لكرة القدم المتوقف منذ فترة, وحل الكثير من المشاكل. من هنا أري ان اليوم سيكون فارقا في مسيرة الكرة المصرية علي المستويين الداخلي والخارجي, في ظل دعوات وتحديات بعض من ابتليت بهم الرياضة المصرية للعمل علي تجميد النشاط الرياضي بحجة التدخل الحكومي ونقل صورة مغلوطة للجنة الأوليمبية الدولية والتحادات الدولية,من اجل البقاء في مناصبهم والدفاع عن مصالحهم الشخصية حتي وان جاء ذلك علي حساب سمعة ومكانة مصر دوليا. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد