نعت القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسي أبناءها شهداء الوطن, الذين لقوا حتفهم بواسطة الإرهاب الأسود, إثر انفجار سيارة مفخخة, بكمين الريسة في مدينة العريش بشمال سيناء. وقال العقيد اركان حرب احمد محمد علي, المتحدث العسكري الرسمي إننا جميعا قادة وضباطا, ضباط صف وجنود نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء. وكان4 جنود قد لقوا مصرعهم واصيب5 اخرون في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم كمين الريسة غرب مدينة العريش, وتم نقل المصابين في حالة حرجة إلي المستشفي العسكري بالعريش كما هاجم مسلحون محور ارتكاز إحدي الدوريات الأمنية بالقرب من إذاعة شمال سيناء وطاردتهم أجهزة الأمن ولم يسفر الهجوم عن إصابة أي فرد من افراد الأمن, كما هاجم المسلحون معسكر الاحراش برفح وتقوم أجهزة الأمن بمطاردتهم باستخدام طائرات الاباتشي, وأوضح مصدر أمني أن أجهزة الأمن تحاصر حاليا مجموعة إرهابية خطيرة بمنطقة وسط سيناء, يأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه أجهزة الأمن من ضبط ورشة لتصنيع الأحزمة الناسفة وتمكنت من ضبط كميات منها وتفكيك عبوتين ناسفتين أعدها الإرهابيون لزراعتهما في طريق الآليات العسكرية. كما أطلق مسلحون النار علي قسم الشيخ زويد من خلال سيارة ملاكي كانوا يستقلونها وفروا هاربين دون وقوع أي اصابات بأفراد القسم, ومن ناحية أخري أكد شهود العيان بمنطقة الطويل أن مسلحين اطلقوا النار علي حافلة للجنود وانهم شاهدوا بعض الاصابات لدي الجنود. من ناحية أخري صرح اللواء عبدالناصر العزب رئيس أركان الجيش الثالث الميداني بأن قوات التأمين بنطاق صحراء سيناء تمكنت من القبض علي خمسة عناصر إرهابية اثر تعقب الخلية المنفذة لعملية تفجير مديرية أمن جنوبسيناء والتي استشهد فيها ثلاثة مجندين وأصيب62 آخرون اثر تفجير سيارة مفخخة في بداية هذا الاسبوع. وعلي هذا الصعيد تباشر النيابة العامة بجنوبسيناء تحقيقاتها برئاسة أحمد صبري رئيس نيابة طور سيناء وإشراف المستشار محمد عبدالسلام المحامي العام لنيابات جنوبسيناء بمناقشة افراد وضباط الأمن والمكلفين بتأمين وحراسة مبني مديرية الأمن للوقوف علي السبب الرئيسي وراء تفجير مديرية الأمن ولاحظت النيابة العامة من خلال مناقشة ومعاينة المبني والآثار الناجمة عن التفجير أن هناك قصورا وخللا جزئيا في منظومة تأمين المبني فلا يوجد كاميرات تصوير ومراقبة.