لأن الاسماعيلية ولادة دائما, فهي لا تقف أبدا علي لاعب ما مهما كان اسمه ولذا.. فقد تواكب رحيل اللاعب أحمد علي عن القلعة الصفراء مع ظهور نجم آخر جديد يراهن عليه الكثيرون من داخل النادي الاسماعيلي في مقدمتهم شوقي غريب المدير الفني الجديد للدراويش والعميد محمد أبو السعود رئيس النادي وكل أعضاء مجلس الادارة بلا استثناء. النجم الواعد اسمه محمد علاء الشهير ب لا لا.. وعمرره19 سنة وهو من أبناء الاسماعيلي.. وكانت مشاركته أول أمس في مباراة ودية مع فريق الرباط البورسعيدي اضطرارية بعد رحيل أحمد علي... فإذا بالناشئ الفذ يصول ويجول ويسجل هدفا مبدعا يكشف عن موهبة فذة وأنه سيكون فرس الرهان في الموسم الجديد. وقد ارتفعت معنويات المهاجم الغاني جون أنطوي(20 سنة) والذي لم يكن علي علاقة طيبة بزميله القديم أحمد علي... ووضح أن انطوي قد صار يبدع أكثر من ذي قبل, وتبين أنه كان يعاني كثيرا في ظل وجود أحمد علي في صفوف الاسماعيلي, وأن رحيله قد منحه الفرصة للابتكار وأعطاه الثقة الكبيرة في النفس. وأكتشف الجميع موهبة المهاجم الواعد علي جلال(23 سنة) الذي يراهن عليه أبو السعود ويعتقد أنه سيحصل علي فرصته كاملة في صفوف المنتخب الأول. ويؤكد رئيس النادي الاسماعيلي أن سبعة من فريقه علي الأقل سيكونون ضمن المنتخب المشارك في مونديال البرازيل الصيف المقبل, إذا ما قدر للمنتخب المصري التأهل علي حساب نظيره الغاني. وهكذا تصدق المقولة أن الاسماعيلي هو مصنع تفريخ النجوم الموهبة لكل أنحاء مصر... وأن أحمد علي قد أختار طريقه نحو الانضمام لصفوف القلعة البيضاء.. لكن خروجه من الاسماعيلية أتي بمردود فني أيجابي حيث تم استبدال الموهبة بثلاثة مواهب أخري وإن كان مجلس الادارة يتوقع أن يزيد العدد الي أربعة في حين يري شوقي غريب أن العدد سيزيد الي خمسة, وهو ما يفتح الباب أمام أي لاعب بصفوف الدراويش يعلن العصيان ويطلب الخروج الآمن من الاسماعيلية, حيث لا يتمسك الاسماعيلي بأحد, إذ ثبت أن البدلاء دائما يكونون علي أهبة الاستعداد لنيل الفرصة التي لا تأتي إلا إذا خلا المكان بانتقال اللاعب صاحب الاسم الكبير لصفوف ناد آخر يدفع أكثر.