وسط تحركات للدبلوماسية المصرية لتوضيح حقيقة الوضع في مصر أكد وزير الخارجية نبيل فهمي مجددا رفض القاهره لتدويل الشأن المصري, وقال' آمل ألا يندفع الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه'. وقال نبيل فهمي, في حديث لصحفية' لوسوار' أكثر الصحف البلجيكية انتشارا, ان تدويل المسألة المصرية سواء علي مستوي الأممالمتحدة أو مفوضية حقوق الانسان أمر غير مقبول بالنسبة لنا ومن شأنه أن يضر بالمصالحة في مصر مشيرا الي أن التدويل سوف يولد لدي هذا الطرف أو ذاك الانطباع بأنه يحظي بتأييد دولي. وقال فهمي:' أنتظر من الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر قوة في مواجهة الارهاب الذي شهدته مصر مؤخرا' منوها ب'العلاقات الاستراتيجية بين مصر و أوروبا نظرا لعلاقات الجوار علي أكثر من مستوي بين الجانبين', كما دعا الي الإهتمام بالمسائل الاقتصادية و الاجتماعية من خلال ضخ الاستثمارات وتنشيط السياحة,فور عودة الاستقرار الي مصر. وكان فهمي قد أجري اتصالين هاتفيين أمس الأول مع نظيريه الأمريكي جون كيري والأسترالي بوب كار, تم خلالهما بحث عدد من القضايا الإقليمية الهامة في مقدمتها الوضع الراهن في مصر وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية.وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن فهمي تبادل في الاتصاليين التطورات الداخلية في مصر خاصة فيما يتعلق بالتركيز علي تنفيذ خارطة الطريق باستحقاقاتها الثلاثة خاصة تعديل الدستور,وانتهاء لجنة الخبراء من طرح التعديلات المقدمة علي الدستور المعطل ووضع معايير تشكيل لجنة الخمسين بما يسمح بطرح الدستور المعدل علي الاستفتاء وصولا إلي إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية.كما تناول فهمي خلال الاتصالين العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الولاياتالمتحدة وأستراليا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن أسامة توفيق بدر سفير مصر بأوكرانيا التقي بالمبعوث الأوكراني للشرق الأوسط وأفريقيا هنادي لاتييه, وسلمه رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية بشأن حقيقة الأوضاع في مصر والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي, موضحا أن مصر ملتزمة بخارطة الطريق التي أعلن عنها من قبل. وأضاف المتحدث أن طارق عادل سفير مصر في اليونان واصل اتصالاته ولقاءاته بوسائل الإعلام اليونانية لشرح واستعراض حقيقة الأحداث في مصر وتطوراتها, إلي جانب مقابلاته واتصالاته المستمرة مع المسئولين في الحكومة اليونانية.