في إطار حملة التصعيد التي تشنها جماعة الإخوان, انطلقت مسيرات تضم الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في انحاء متفرقة بشوارع العاصمة, حيث زحف نحو2500 من مؤيدي المعزول في مسيرة جابت شوارع مدينة نصر. وقاموا بقطع الطريق بصلاح سالم أمام بانوراما الحرب الالكترونية مما تسبب في توقف حركة المرور في الاتجاهين بعد أن منعوا مرور السيارات مما أصاب منطقتي العباسية وامتداد رمسيس وطريق صلاح سالم بشلل مروري تام. كما خرجت مسيرة تضم قرابة2000 من جماعة الإخوان والتي انطلقت من مسجد الفتح في طريقها لرابعة العدوية وفور اخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بالدفع برجال الأمن في محاولة لاحتواء الموقف وفتح الطريق, حيث تمكن رجال الأمن من التصدي لقطع طريق صلاح سالم وتفريقهم لتعود المسيرة إلي منطقة رابعة العدوية. وأعلن التحالف الوطني تقديره لدعوات الحوار وتهدئة الأجواء التي تطرح من الداخل والخارج, مؤكدا أن أولي خطوات الخروج من الأزمة لن تكون إلا بعودة مرسي, فالشعب المصري لم يخرج في الاعتصامات والمظاهرات بسبب اعتقال عدد من القيادات ومطاردة غيرهم, ولكنه خرج إلي الميادين والشوارع طلبا لعودة الشرعية. وأوضح التحالف أن إجراءات التهدئة لن تتم إلا باستعادة الشرعية الدستورية علي حد وصف التحالف, وهذا مطلب القطاع العريض من المصريين, وكذلك عودة الدستور ومجلس الشوري وبعد ذلك يمكن التحاور حول كافة القضايا. وأضاف أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإسقاط جميع التهم الملفقة لهم هو حق واجب لهم ينبغي أن يتم فورا, ولاينبغي أن يكون محل مساومة أبدا, كما أن إعادة القنوات الفضائية, وإلغاء التضييق علي الإعلام كلها تعتبر إجراءات لازمة للحياة الديمقراطية.