خرجت جموع الشعب العظيم الى الشارع المصري يوم الجمعة الماضية تنفيذا لرغبة الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي، وخرجت بالملايين وأبهرت العالم من جديد وأعطت التفويض للجيش ولن نسمع شئ عن القضاء على الارهاب... ولكن تظل هنا الكلمات حائرة وليس المعنى واضح هل يحتاج الجيش والشرطة لتفويض من الشعب لأداء عملهم هل يحتاجون توجيهات الشعب للقضاء على الارهاب والبؤر الاجرامية!! فى اى مكان بالعالم اذا تحدث احد الجيش تخرس السنتهم لان هذا الجيش هو حامى البلاد الاول والاخير بعد المولى عزوجل ... لا اعتقد من وجهة نظرى المتواضعة ان الجيش في حاجة لمثل هذا التفويض الا إذا كان هناك مغزى اخر لهذا الحدث ؟؟!! فأولا وأخيرا بعد "الله" الجيش المصري يبقي هو الجيش ولا يعلوه شيئا فى الدفاع عن كل شبر بهذا الوطن ... رعاكم الله وحماكم ووفقكم لما فيه الخير لمصر وشعبها وللعرب أجمعين. لمزيد من مقالات أحمد يحيى جادالله