كان الإمام أبوحنيفة أكثر أهل زمانه علما وحكمة, وكان متواضعا مترفقا بمن يختلف معه في الرأي, ويقول له:( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب), وكان آباؤنا يقولون( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ولكننا تفرقنا شيعا وأحزابا وأصبح الحوار باللكمات والحجارة وقنابل المولوتوف وهناك من يستعينون بالبلطجية المأجورين في حرق ونهب منشآت الخصوم.. فمتي نستمع الي صوت العقل؟ د. سمير القاضي - عضو اتحاد الكتاب