أكد مصدر أمني أن الأجهزة المعنية تكثف جهودها للقبض علي المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع تنفيذا لأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين أمام المقر العام لمكتب الإرشاد بالمقطم خاصة بعد ظهوره المفاجيء أمس الأول وسط المعتصمين برابعة العدوية بعد تسلله إلي المكان متخفيا في زي المنقبات. وكشف المصدر الأمني عن أن ظهور بديع داخل تجمعات المناصرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية أمس الأول قد بدأ نحو السادسة من مساء أمس الأول بعدما استقل المرشد وأعضاء من قيادات الجماعة وبعض الحراس سيارة إسعاف مرتدين النقاب ومتخفين في زي النساء لكي يهربوا من مطاردات الشرطة لهم, حيث فوجئت الجموع الحاضرة من كل حدب وصوب بسيارة إسعاف تدخل إلي الميدان دون أسباب مقنعة حيث لم يوجد أي قتيل أو مصاب بينهم, وبعد لحظات توقفت السيارة بعدما اقتربت أكثر من المنصة الرئيسية لينزل منها السائق ويفتح الباب الخلفي ويخرج منها عدد من السيدات مرتدين النقاب ولا يظهر منهن أي شيء ويصعدن درجات السلم ويعتلين المنصة بعد خلعهن الملابس, لتكون المفاجأة وهي أن بديع أمامهم, وأمسك المرشد بالميكروفون ليوجه خطابه العاصف, ثم نزل من علي المنصة, وارتدي النقاب مرة ثانية واستقل سيارة الإسعاف وخرج مهرولا وفي حراسة مسلحة ليختفي عن أعين الجميع. وأضاف مصدر أمني رفيع المستوي أن هناك معلومات مؤكدة عن أن قيادات إخوانية أعطت السائق مبلغا ماليا قدره25 ألف جنيه لكي ينقل بديع ورفاقه.