طالبت الدعوة السلفية أبناء الحركة الإسلامية جميعا أن يقدروا الموقف حق قدره ويعرفوا حقيقة ما جري من تغيير في الوضع السياسي, وأن يتحلوا بالصبر والاحتمال, وألا يلقوا بأيديهم ودعوتهم إلي التهلكة وأن ينصرفوا من الميادين إلي مساجدهم وبيوتهم. وقالت الدعوة في بيان اليوم لايزال أمامنا عمل طويل ولابد لنا من مصالحة مع المجتمع بطوائفه ومؤسساته, نعتذر فيها عما صدر من البعض منا أخطأ طريقه في التعبير والتصرف, لكننا نظن أنه أراد الخير والرفعة للدين والوطن. وأضافت الدعوة السلفية, أن الممارسات الخاطئة والخطاب التكفيري الداعي للعنف باسم الجهاد في سبيل الله أدي إلي هذه اللحظات الأليمة في تاريخ الأمة والتي تشهد عزل أول رئيس منتخب, وإيقاف مؤقت للعمل بالدستور الذي بذل فيه أكبر الجهد نصرة لشريعة الله وإثباتا لمرجعيتها فيه, وتمييزا للهوية الإسلامية للأمة, وغيره مما لابد من المحافظة عليه في أي تعديل قادم لايمكن أن يقبل شعب مصر المساس بهذه الثوابت.