شهدت جلسة مجلس الشوري واقعة مؤسفة بين نواب الحرية و العدالة ونائب التيار الشعبي عبد الرحمن هريدي وذلك عندما دخل هريدي قاعة المجلس أثناء مناقشة المجلس لملاحظات الدستورية علي قانون مجلس النواب مرتديا وشاحت مكتوبت عليه مطلوب رئيس جديد وهو الأمر الذي أثار نواب الحرية و العدالة وتجمعوا حوله وكادت المناقشات معه أن تتحول للتشابك بالأيدي و تدخل الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس لأنهاء حالة الهرج التي شهدتها قاعة المجلس بإصدار قرار بإخراج النائب من قاعة المجلس وتدخل عدد من نواب المعارضة من بينهم النائبان ناجي الشهابي و محمد محيي الدين للفصل بين نواب الأغلبية و النائب هريدي مؤكدين أن هذا حق النائب للتعبير عن رأيه وأمام ثورة نواب الاغلبية أقنعه النائب ناجي الشهابي بخلع الوشاح وهو الأمر الذي سمح له بعده الدكتور أحمد فهمي بالبقاء في قاعة المجلس ألا أن النائب عبد الرحمن هريدي رفض البقاء في قاعة المجلس وأكد أنه يرفض الجلوس في مجلس يتعامل فيه نواب الأغلبية بهذه الطريقة مع معارضيهم.