شعب عظيم تحمل الكثير من أجل الحصول على الحرية ولقمة العيش لا يطلب المزيد سوى ضروريات الحياة حباه الله بنعمة لا توجد في الكثير من الشعوب وهى الرضا في السراء والضراء يحمل بداخلة قلب ابيض بكلمة طيبة تكسبة مهما أحس بظلم فهو صابر على قضاء الله . دعونا لا ننظر على ما مضى وعلى الأيام التى عشنا ونعيش فيها من ظلام وزيادة جنونية للأسعار وجوع وفقر وجهل ومرض و أزمة السولار وفقد للأمن والأمان وقريبا العطش !! إن عظماء القادة لا يتكلمون عن أنفسهم ولا أحد يتكلم عنهم في وقت قيادتهم إلا المنافقين بل تتحدث عنهم أعمالهم العظيمة وتاريخهم المجيد الحافل والشعب الذي عاش وسوف يعيش يذكرهم طوال حياته ويحكى عنهم الأجداد للأحفاد ويطلب لهم بعد الرحيل بالرحمة من الله العزيز القدير . لا يهم الاسم أو الحاشية التي تحكم معهم أو انتماءاتهم السياسية ما دام أنهم يعملون لصالح البلد والشعب كله وبكل طوائفه ويتقى الله فيهم الآن أصبح الشعب لدية الوعي الكامل بكل ما يحدث أمامه حتى الأطفال أصبحت تتكلم وتسأل حتى في السياسة ولها وجهة نظر وتتعلم من الآباء كيف تزن الأمور ولا يستطيع أن يضحك عليهم احد ويغير من الآراء بسهولة بل بالحجة والبراهين وقول الصدق فلا داعي أن نشبه رئيس الدولة بالأنبياء إننا شعب مسلم ومسيحي نعرف قدر الأنبياء ومكانتهم العالية عند الخالق وإنهم مبعوثون من قبل الله سبحانه وتعالى وخاتمهم سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ولا يستطيع إنسان أن يتحمل ما عناه نبي من الأنبياء ! أليس من حقنا أن نحيا حياة كريمة ونشعر بالتغيير إلى الأفضل بالأمان الذي افتقدناه نحن نعرف أننا لا نستطيع أن نغير كل شيء في وقت قياسي لأن هذا في الأحلام فقط ومستعدين أن نصبر ولكن لنرى بارقة أمل في غدا؟ لننظر ماذا حدث للبلاد العربية من ثورات أضعفتها وكأنه مرض ينتشر أو مخطط خارجي وحلم إسرائيل ( من النيل إلى الفرات ) وها هي تسعى إليه بدعمها لأثيوبيا فنيا وماديا لبناء سد النهضة إن الحرب القادمة هي السيطرة والتحكم في المياه وتهديد دول حوض النيل وخاصة مصر . لمزيد من مقالات دعاء كمال