يعاني المسلمون في ميانمار أو بورما سابقا, أشد المعاناة, ولا يجدون أي دعم أو مساعدة من المجتمع الدولي, أو حتي من المنظمات الإسلامية والدول العربية والإسلامية. ومنذ يومين غرقت خمس سفن كانت تقل نحو051 من مسلمي الروهينجا في ميانمار, في خليج البنغال كانوا هاربين من التعذيب والقهر الذي يتعرضون له من جانب السلطات والرهبان البوذيين, في المناطق التي يعيشون فيها علي الحدود ما بين ميانمار وتايلاند. وكشفت الأممالمتحدة عن تلك المأساة الإنسانية أمس الأول, وقالت كريستين ميلدرن منسقة الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة أن معظم الغرقي من الهاربين من جحيم أعمال العنف الطائفية ضدهم, وأنهم كانوا يحاولون الوصول إلي مخيم للاجئين في قرية حدودية قبل حلول اعصار موسمي يضرب المنطقة. وقالت الأممالمتحدة إن نحو041 ألف لاجيء مسلم يعيشون في مخيمات عشوائية في اقليم راخين في غرب ميانمار, بسبب أعمال العنف التي وقعت ضد المسلمين في المنطقة وراح ضحيتها مئات المسلمين. وبالرغم من تلك المأسي الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا منذ سنوات, وما يتعرضون له من حملة إبادة وتطهير تشارك فيها السلطات باعتراف منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش إلا أنه لا الأممالمتحدة ولا مجلس الأمن اثار القضية وطالب سلطات ميانمار بتوفير الحماية للمسلمين ولم يكلف المجلس خاطره بارسال لجنة تقصي حقائق إلي ميانمار للكشف عما يتعرض له المسلمون هناك من جرائم. لمزيد من مقالات راى الاهرام