انخفضت سن التدخين من الخامسة عشرة إلي ما دون العاشرة وانتشر بشكل مفزع بين أطفال المدارس الإعدادية فاذا ما أضفنا اليه انتشار المخدرات بجميع أشكالها والأقراص المدمرة لخلايا المخ من ترامادول وزولومان مع وجود السجائر المهربة والتي تباع بجنيهات قليلة وهي مسرطنة بشهادة الاطباء ومع انتشار ظاهرة البوي فرند والجيرل فرند بدءا من سن العاشرة وهي ظاهرة واضحة لكل ذي عينين علي الارصفة والكباري والحدائق.. يكون بذلك مثلث الدمار الشامل تدخين/مخدرات/جنس قد اكتمل في مناخ تسوده ثقافة البلطجية من مسلسلات وأغان مخمورة وساسة غائبين عن الوعي بفعل الترامادول السياسي فانشغلوا كأهل بيزنطة بالانتخابات والقوائم والدوائر وتعريف الفلاح والعامل من جديد والفلول والنائب العام الجديد والقديم وأحداث يناير هل هي ثورة أم منحة جعلناها نحن محنة.. كل هذا ولا أحد يسأل عن جيل يكاد يضيع بأكمله. يحيي عبدالحميد حجازي - مدير إدارة الالتزام بأحد المصارف سابقا