أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، بحبس كل من "محمد .ف .س" البالغ من العمر 32 عاماً عاطل ومقيم منطقة النهضة بالقاهرة، وزوجته "عفاف .م .م" البالغة من العمر 28 عاماً ربة منزل ومسجلة "آداب" لتعذيبهما نجل المتهمة الثانية "محمود .أ .م" البالغ من العمر سنتين من زوجها الأول والذي يقضي فترة عقوبة عن سرقة بالاكراه واتجار بالمخدرات والتي كانت طلبت الطلاق منه بعد حبسه ثم تزوجت من المتهم الأول عرفياً . بداية تفاصيل الواقعة، عندما تجردت عفاف .م من كل مشاعر الأمومة والإنسانية وانساقت وراء شهوتها وتزوجت عرفياً مرة أخرى بعد انفصالها عن زوجها الأول رغم مرضها ب"الإيدز" وكانت بالفعل أنجبت الطفل محمود وارتكبت جريمة في حقه لم يرتكبها الحيوانات في حق صغارها، عندما تركت زوجها يعتاد على تعذيب طفلها الوحيد بكل قسوة حيث اعتاد القيام باطفاء السجائر في جسده ويحفر في وجهه ورقبته وجسده بأظافره كنوع من العقاب لطفل لم يمر على وجوده فى هذه الحياة سوى سنتين وأيضا اعتاد أن يخلع أظافر الطفل من يده بلا رحمة وكل هذا كان يحدث أمام عينين والدته دون أن يحرك هذا بها مشاعر الأمومة تجاه طفلها الذي لا يملك الدفاع عن نفسه لصغر سنه ولا يجد من ينجده مما يعانيه من زوج أمه. وكان دائماً يعتدي عليه بالضرب بقسوة بمجرد سماع صوته في المنزل، وبدأت هذه القسوة وعدم الرحمة يزداد يوماً بعد يوم بعد شك المتهم في سلوك زوجته وبأنها على علاقة برجل ثالث، وكانت المتهمة تزداد صمتاً عما يحدث بحق رضيعها خوفاً من انفصاله عنها والقائها بالشوارع هي وطفلها بعد حبس زوجها الأول ولعدم امتلاكها أسرة تستطيع أن تعولها كما أنها لم تعد تستطيع العودة للعمل في "الدعارة". حتى جاء يوم الواقعة بعد تشاجره مع المتهمة وبمجرد سماعه صوت بكاء الطفل داخل جدران المنزل، أخذ يعتدي عليه بالضرب والركل ثم قام بإطفاء السجائر في جسده ووجهه وفي محاولة منه لاسكات بكاء الطفل حاول خنقه بيده ثم أخذ يضرب رأسه بالحائط وعندما كانت رأس الطفل تعود ليديه التي لم ترحم صرخاته، كان يخبطها مرة أخرى أكثر قوة من التي سبقتها لإسكاته، مما تسبب للطفل بكسر في الجمجمة ليلقي مصرعه في الحال. وفر المتهم بعد ذلك هارباً ليقوم ضباط وحدة مباحث قسم شرطة السلام بعمل الأكمنة اللازمة وتم ضبط المتهم بعد ثلاث ساعات من هروبه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة كما تم ضبط زوجته لاعتبارها مشتركة معه بالجريمة وتولت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق .