ارتفعت أسعار البترول في السوق العالمي إلى 52 دولار للبرميل وسط مخاوف الخبراء من زيادة فاتورة دعم المواد البترولية نظرا لاعتماد السوق المحلي على استيراد نحو 30 % من احتياجات المنتجات البترولية. وقال مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول إن هناك زيادة بنحو 17% في أسعار البترول في السوق العالمي. وكان اجتماع منظمة أوبك قد انتهت إلى تخفيض الإنتاج بهدف تحقيق التوازن في الأسعار بينما استبعد الخبراء إمكانية التزام الدول بالاتفاق. وقال يوسف إن الدول المنتجة للبترول لديها خصص في الأسواق الخارجية ويسعى الجميع إلى الحفاظ عليها. وأوضح أن خفض الإنتاج من جانب الدول يعني خسارة جانب من السوق العالمي وبالتالي من المستبعد أن تلتزم الدول بخفض الإنتاج سعيا للحفاظ على حصصها في السوق العالمي.