قال مجدي صبحي متخصص في شؤن البترول إنه من الصعب أن تتخلي الدول علي مبدئها في تخفيض الأنتاج خاصة أن هناك تخمة في المعروض في السوق العالمي للنفط. وأشار في تصريحاته الخاصة ل" أهل مصر" إلي أن زيادة اسعار البترول العالمي من شانها أن يزيد اعباء الميزانية المصرية والتي شهدت زيادة في حجم الدعم المقدم للمواد البترولية عقد تحرير سعر الصرف. وكان من المقرر أن يصل دعم المواد البترولية في العام المالي الجاري إلي 35 مليار جنيه في ظل اسعار البترول التي كانت عند مستويات 40 دولار للبرميل، ولكن هناك تحركات في اسعار البترول حاليا فضلا عن تحرير سعر الصرف في مصر، ما ادي ‘لي زيادة تكلفة استيراد المواد البترولية حيث ارتفع سعر الدولار من 8.88 جنيها وهو كان سعر شراء المواد البترولية بعد ان كان يوفره البنك المركزي ولكن مع تحرير سعر الصرف بلغ سعر الدولار حاليا نحو 18 جنيها. وعلى الجانب الاخر ارتفعت أسعار البترول في تداولات الأربعاء قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حيث تحاول الدول الأعضاء التوصل لقرار بشأن خفض الإنتاج للسيطرة على تخمة المعروض النفطي التي تسببت في انخفاض أسعار النفط بأكثر من النصف منذ عام 2014. وارتفع سعر مزيج برنت في المعاملات الآجلة دولارا أو ما يوازي 2 5 إلى 47.40 دولار للبرميل إثر تصريح مندوب العراق لدى أوبك بأن المنظمة ستتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج في اجتماع يوم الأربعاء. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 29 سنتا أو 0.6 % ليصل إلى 45.52 دولار للبرميل.