وزير الكهرباء خلال لقاء وفد فرنسي: ننفذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر تمهيدا للتصدير

استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مارك باريتي، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور ميشل اولدنبرج المستشار الاقتصادي الفرنسى، وكليمينس فيدال مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بمصر والوفد المرافق لهم، وذلك لدعم وتعزيز التعاون المستقبلى بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية ومناقشة اتفاقيات التعاون ومشاركة تلك الشركات فى سوق الطاقة بمصر، ومناقشة سبل تضافر الجهود للتعاون المشترك فى مجال إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر بحضورعدد من قيادات القطاع.
وأشاد الدكتور شاكر فى بداية اللقاء بالعلاقات المتميزة بين القطاع والشركات الفرنسية الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تعد مشاركة الوكالة فى تمويل مشروعات القطاع ثقة ًفى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته على أرض مصر.
واستعرض الدكتور شاكر استراتيجية القطاع للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ومن بينها دراسات إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الاخضر تمشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
كما أضاف أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035 ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة.
16 خطاب نوايا مع شركات عربية وعالمية
وأشار الوزير إلى توقيع 16 خطاب نوايا مع شركات وخبرات عربية وعالمية لتنفيذ للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير، وجاري اعداداستراتيجية الهيدروجين الاخضر بالتعان مع ABRD ويتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، وأكد أن قطاع الكهرباء يعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع.
وأوضح الدكتور شاكر أن القطاع يعمل فى الوقت الحالى تنفيذ خطة على استكمال تطوير شبكتى النقل والتوزيع واستيعاب القدرات المولدة، وما يتصل بهذه المنظومة من شبكات ومراكز تحكم.
وأشاد Marc Barety سفير فرنسا بالقاهرة بعمق العلاقات والشراكة القوية بين الوكالة والحكومة المصرية وخاصة قطاع الكهرباء ،
كما أشاد بإنجازات القطاع وخاصة خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالإمداد بالتغذية الكهربائية حتى الآن والمشروعات الجارى العمل بها ، وكذلك برامج الإصلاح الإقتصادى .
وأعرب سفير فرنسا بالقاهرة عن اهتمام بلاده بالمساهمة الفعالة للشركات الفرنسية للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والتوسع فى آليات مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات التى يقوم بتفيذها القطاع ، ومراكز التحكم ، بالإضافة إلى المشاركة فى حوكمة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وتقديم الدعم الفنى فيها.
كما أعرب عن رغبته فى مناقشة سبل تضافر الجهود للتعاون المشترك فى مجال إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر.
وأكد شاكر أن هذا الإجتماع يأتى فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات وتوفير التمويل اللازم لمشروعاته ، فضلاً عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.
التعاون مع قطاع الكهرباء المصري
وأعربت Clemence Vidal مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)عن رغبة الوكالة في زيادة المساهمة والتعاون مع قطاع الكهرباء المصري وأشادت أيضاً بالطفرة الكبيرة التي أجرتها الحكومة المصرية في قطاع الكهرباء والطاقة والتى فتحت الباب أمام استثمارات القطاع الخاص، وساعدت في جذب عدد من المستثمرين والممولين فضلاً عن الالتزام برؤية مصر لخفض الانبعاثات الحرارية مما يساعد على تقليل التغيرات المناخية في العالم
واشادت ايضا بالعلاقات المتميزة مع مصر معربة عن رغبتها بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها واكدت على استعدادها لتقديم كافة سبل الدعم وتعزيز التعاون مع مصر فى مؤتمر الأطراف COP27 واحياء كافة المبادرات التى تهتم باطاقات المتجددة
وأبدى دكتور شاكر ترحيبه بالتعاون مع الوكالة والشركات الفرنسية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدراً من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس وكذلك تحسين كفاءة الطاقة .
و يأتى هذا الإجتماع فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات وتوفير التمويل اللازم لمشروعاته ، فضلاً عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.