قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن أول أمر بالنكاح جاء بالتعدد:"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا". وتابع خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية mbcمصر:"أي شخص لن يستطيع أن يحقق العدل في تعدد الزوجات، ولو لم يكن الزواج مشروعاً لدعوت إلى عدم الزواج إطلاقًا، مؤكداً: أن العلم مقدم على الزواج للشاب أو الفتاة، قائلاً:"طول ما البنت اسمها مقيد في كشف العلم متتجوزش". أثناء تقديم برنامجها.. بسمة وهبة تتعرض لأزمة صحية مفاجئة على الهواء (فيديو) استشاري: إحصائيات الطلاق الأخيرة 70% من أسباب وقوعها كانت بسبب العلاقة الحميمية تفاصيل قانون جديد يعاقب الزوج والمأذون بالحبس.. إخطار الزوجة الأولى واجب وأضاف "عطية" إن الإمام الشافعي قال عن قوله تعالي "ذلك أدنى ألا تعولوا"، أي أن ذلك أدنى ألا تكثر عيالكم، معلقا: "لما الراجل يتجوز أكتر من واحد هيجيب 8 عيال شحاتين"، موضحًا أن العدل ليس شرطا في صحة الزواج وليس داخلا في أركانه، مشيرا إلى العدل في الزواج شرط كمال وليس شرط صحة وهو علاقة بين الإنسان وربه.