بينما كان يجلس العريس الشاب بجانب حلم عمره في "كوشة" الزفاف، ويتلقى مباركة الاسرة والاصدقاء، وسط ضجيج الاغانى المفعمة بالامال والاحلام، وإذا برجال الشرطة يظهرون وسط المعزومين، ويمسكون بالعريس ويضعون بيده الاساور الحديدية لحبسه على ذمة تلك القضية المثيرة. هكذا حلمت فتاة احلامه قبل بضعة شهور، قبل ان تحول حياته الى جحيم، وتطالبه بالطلاق والحصول منه على نفقه تزيد عن امكانياته، ورغم انه انهار ووافق حرصاً على مستقبل طفله، الا انها فور ان علمت بإنه سيتزوج من غيرها خططت للإنتقام. يقول الزوج المكلوم، جبروت زوجتى لا مثيل له , الطلاق كان برغبتها المطلقة لكنها اتهمتنى أننى السبب فى فشل الزواج أمام أهلى, دموعها كاذبة فكل ما تريده الإنتقام بعد علمها أننى سوف أتزوج من غيرها قررت اللجوء إلى شهود زور حتى تزيد من النفقة وتحبسنى". وقف محمد، ابن ال 30 ربيعاً أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يشكو من جبروت زوجته التى تريد زيادة النفقة لمجرد الإنتقام منه، حيث أكد أن دخله الشهرى 1500 جنيه لأنه يعمل موظفاً حكومياً، وقد ألزمته المحكمة بدفع نفقة لزوجته 1000 جنيه، ولم يمانع وقد نفذ حكم المحكمة وكان يقوم بالدفع حتى قررت الزوجة أن تلجأ إلى شهود زور وتطالب بزيادة النفقة وسداداها 5 آلاف جنيها وقررت ان تحبسه لانه لم يدفعها ليلة زفافه. أكد الزوج أنه وقع فى حب "مروة" والتى رشحتها له إحدى قريباته بما أنها زميلتها فى العمل، فهى موظفة داخل إحدى الشركات الخاصة، ليقرر أن يتقدم لخطبتها لكى يعرف شخصيتها أكثر تعرفا على بعض وقرر الزواج منها، حيث توسم فيها الأخلاق الحميدة وصوتها المنخفض وتربيتها الحسنة وأهلها الطيبون, تزوجا إلا أنه فوجئ بعد الزواج بظهور الكثير من المشاكل بينهما وأنهما غير متفاهمين هذا بجانب صوتها العالى وسماع الجيران صراخها الذى لا ينتهى لم يتخيل الزوج أن هذه ذات الشخصية التى إختارها وانه انخدع فى براءتها التى رسمتها عليه قبل الزواج، وقررا الإنفصال بعد سنة من الزواج، بعد ان أصبح لديه طفل برئ فى ظل هذه الخلافات، وقررا أن يكون هناك إحترام بين الطرفين وأن يتم الإنفصال سريعاً خوفاً على تربية ابنهما الوحيد، وبالفعل تطلقا وحكمت لها المحكمة بنفقة تقدر بألف جنيها، إلا أنها عندما علمت أنه سوف يتزوج ويقوم بالترتيب للزواج والسفر، ظهرت غيرتها وقررت اللجوء إلى أهله الذين صدقوا دموعها الكاذبة بأنه هو السبب فى فشل هذا الزواج، لأنه لا يلبى لها رغباتها ولا يحتويها خلال حدوث أى مشكلة بينهما، وبالرغم من انهما بعد الطلاق كانا يتعاملان بصورة جيدة، إلا أنه جن جنونها عندما علمت أنه سوف يتزوج من غيرها، فقد قامت بالإدعاء بأنه لم يدفع لها النفقة لكى تقوم بحبسه ليلة الزفاف واكدت أن النفقة ثلاثة آلاف جنيه فقد تحصلت على حكم غيابى ضده وأعلنته على عنوان خاطئ حتى تتحصل على الحكم ضده بالرغم من أنه يدفع لها النفقة شهريا والتى تقدر بألف جنيها، فلجأ إلى المحامى أحمد عبد الرحمن، لرفع دعوى تخفيض نفقة وأكد خلالها أنه موظف حكومى ومرتبه 1500 جنيه.