يعيش إيهاب جلال المدير الفني للمصري حالياً واحدة من أحسن أوقاته طوال مسيرته التدريبية فقد انتشل الفريق البورسعيدي من ذيل قائمة الدوري وقام بتدعيمه بالانتقالات الشتوية وتحسنت نتائج الفريق علي يديه وتوالت الانتصارات حتي صعد به للمربع الذهبي. وجاء فوز المصري الأخير علي الزمالك والذي أحدث انقلاباً بجدول الدوري العام ليصبح جلال الملك المتوج بقلوب عشاق المصري والبورسعيدية. تأجيل الفرحة ورغم سرعة إغلاق جلال لصفحة لقاء الزمالك وطلبه من لاعبي فريقه إيقاف الفرحة الغامرة التي عمت الجميع بعد الفوز علي متصدر الدوري فريق الزمالك للتفرغ للمواجهات الثقيلة المقبلة والتي بدأت بلقاء الأحد أمام الإسماعيلي ثم الأهلي الأسبوع القادم ثم مواجهة فريق بيراميدز. وقال جلال للاعبيه لا نريد أن نضيع فرحتنا وفرحة جماهير النادي، كما أننا لم ننهي المهمة وتحقيق هدفنا هذا الموسم بمواصلة الزحف بين الكبار لحسن إنهاء الموسم والعودة من جديد للمشاركة الأفريقية بالنسخة القادمة. وقال جلال: نحن سعداء بالفوز المستحق الذي حققناه علي الزمالك ونقدر فرحة جماهير بورسعيد بهذا الانتصار لكننا لا نريد المبالغة فيما تحقق لسببين، الأول أن المصري فريق كبير وفوزه علي الكبار لابد أن يكون شيئاً عادياً ولا توجد مفاجآت، والسبب الثاني أن أمانا مواجهات ربما تكون أصعب من مواجهة الزمالك بداية بلقاء الإسماعيلي ومروراً بلقاء الأهلي ووصولا للقاء بيراميدز. اسم المصري وأضاف جلال لم ولن نشارك في المشاحنات الكلامية والتلاسن الذي يتم بشكل مؤسف بين جماهير الأهلي والزمالك فنحن لعبنا ضد الزمالك باسم المصري لا لصالح الأهلي ولم يكن رداً لاعتبار إيهاب جلال نفسه، كما قال الكثيرون وسنلعب أمام الأهلي باسم المصري لا لصالح الزمالك وهو الحال نفسه مع بيراميدز وبقية الفريق، وعندما غيّر فوزنا علي الزمالك من شكل مقدمة الدوري لم يكن ذلك هدية منا للأهلي وبيراميدز والعكس صحيح عندما نواجه الأهلي وبيراميدز، ولكن الإشكالية أن جدول الدوري قد وضعنا أمام مواجهات ستجعل المصري يشارك بشكل كبير ومؤثر في وجهة درع الدوري هذا العام وهذه حقيقة عندما نراجع جدول مواجهاتنا. وعن رهانه علي المهاجم النيجيري أوستين أموتو قال المدير الفني أموتو بالفعل كان عند حسن ظني به وقدم ما أردته منه كلما دفعت به وهو إضافة قوية للمصري بكل تأكيد ولكن الحديث عن الفريق انصب حول أموتو وحده وهذا ظلم لبقية الفريق، فلماذا لا يذكر أحد تألق الجوكر إسلام عيسي أو مهاجمنا محمود وادي محطتنا الهجومية الرائعة، أو فريد شوقي موتور خط الوسط أو صانع ألعابنا سعيدو سيمبوري وغيرهم ولا أريد أن أغفل جهد ودور الآخرين، فالمصري يلعب بشكل جماعي ولا يعتمد علي نجم أو لاعب بعينه يتم مراقبته عن طريق المنافسين فيتوقف المصري، ولعل ذلك يفسر ما نقوم به من تغييرات في تشكيلة المصري من لقاء لآخر.