ليس بالضرورة أن تكون مجموعة مصر في بطولة الأمم »معقولة» أو مقبولة.. سهلة كانت أو صعبة، إنما الضروري أن يكون المنتخب الوطني جاهزاً، لأن يتصدي لأي فريق مهما كانت قدراته وإمكانياته، لأن الطريق إلي استعادة اللقب لابد أن يمر عبر »مطبات» ينبغي تجاوزها باقتدار. إذن الكلام التقليدي.. الكلاسيكي، الذي يطفو علي السطح بعد كل قرعة، لم يعد مقبولاً، وبكل أسف ممل. لقاء الأهلي وصن داونز الليلة، ليس »موقعة».. أو كما يصوره البعض »معركة»، وإنما مجرد مباراة في كرة القدم. والواقع.. أن أكبر خطر يهدد الأهلي اليوم، هو.. هذا الشحن »المرعب» الذي يجعل من عدم الفوز بالخمسة نظيفة.. »أم الكوارث». هل أصبح تقبيل الكابتن محمود الخطيب ليده، تعبيراً عن الحمد الشكر لله بعد الهدف الثاني في مرمي المقاصة.. هل في هذا السلوك ما يجعل بعض »قلالات الأدب» يتكلمون بهذه السخافة.. »ويتريقون» علي نجم له احترامه وتقديره.. يبدو.. أن ما كان عيباً بالأمس.. أصبح مباحاً.. اليوم! لاسارتي ليس بهذا السوء، حتي يتعرض لهجوم كاسح، سبق وتعرض له كارتيرون! الزمالك.. يحتاج إلي جماهيره غداً، لأن المنافس المغربي قوي، ولا يستهان به، ولا يعني التعادل السلبي في أغادير أن المهمة ستكون أسهل في ستاد السويس.. بالعكس.. صعبة، وينبغي أن تؤخذ بمنتهي الجدية من اللاعبين. ولعل الداهية جروس.. الذي أثبت كفاءة عالية منذ تولي قيادة سفينة الزمالك يملك من الذكاء ما يجعله يحقق الفوز المنشود لمواصلة المسيرة نحو انتزاع لقب الكونفدرالية الذي يستحقه. إدارة الزمالك.. أحسنت تهيئة الأجواء.. وسيضرب اللاعبون وجهازهم وجماهيرهم المثل.. في الوفاء. ما حققته زيارة د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لأمريكا يضاف إلي رصيد ما أثمرت عنه مسيرة إنجازات في زمن قياسي.. ولعل لقاءاته وحواراته مع مجموعة كبيرة من المسئولين في أكثر من دولة، كشفت عن سياسة الاستثمار في شباب أرض الكنانة الذين يمثلون سواعد بناء المستقبل. هل صحيح.. أن اتحاد الكرة الموقر.. شارك بعبقريته التنظيمية في إرهاق الأهلي والزمالك، وكان له دور سلبي في تمثيلهما الإفريقي! في اليابان.. أقالوا الوزير المسئول عن تنظيم أوليمبياد طوكيو 2020 بسبب تصريحات إعلامية! »ما عندهمش فكرة».. ولا مؤاخذة!