هاني أبو ريدة حالة من التمرد اشتعلت من قبل أعضاء مجلس اتحاد الكرة علي اقترح هاني أبوريدة، رئيس الجبلاية، ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الافريقية بتوزيع مناصب وهمية علي أعضاء المجلس لتهدئتهم حيث اقترح تولي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، منصب المنسق العام للبطولة، بينما اقترح اشراف خالد لطيف عضو المجلس علي اللجنة الاعلامية التي يرأسها اسامة اسماعيل، بينما اسند إلي حازم امام عضو المجلس الاشراف علي لجنة التسويق، وكرم كردي عضو المجلس مشرفا علي اللجنة الطبية للبطولة. وجاء ذلك الاقتراح من جانب رئيس الجبلاية، لاحتواء غضب الأعضاء بعد ان تم تشكيل لجان البطولة دون ان تتضمن أي لجنة أسماء أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة، ومن ثم حاول أبوريدة احتواء غضبهم بتعيينهم مشرفين علي اللجان، في البطولة المقرر ان تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو حتي 19 يوليو المقبل. إلا مجدي وجاءت المفاجأة الكبري برفض أعضاء المجلس هذا المقترح بالاشراف علي لجان البطولة، بعدما شعروا بأنها مناصب وهمية وأنهم لن يكون لهم أي دور فعلي داخل اللجنة المنظمة للبطولة، وهو ما دفعهم للاعتذار عن عدم قبول هذه المهمة، باستثناء مجدي عبدالغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة الذي رحب بالاشراف علي لجنة ملاعب البطولة، لاسيما انه كان أكثر أعضاء المجلس المعترضين علي عدم وجود دور لأعضاء المجلس بلجان البطولة، ووصف هذا الأمر بانه غير منطقي لان اتحاد الكرة المسئول عن ادارة كرة القدم في مصر، فيكف يتم استبعاد أعضائه من الوجود في اللجان المنظمة لبطولة أمم أفريقيا. الغيرة ومجاهد وكان قد نشبت أزمة بين مجدي عبدالغني وزميله احمد مجاهد عندما ابدي عبدالغني رفضه الشديد لاعتماد رئيس الاتحاد علي "مجاهد" في مختلف الملفات الخاصة بامم افريقيا 2019 قائلا: "انت مكوش علي كل حاجة"، ليرد عليه مجاهد: "أنا مش مكوش علي حاجة، أنا واحد من عشرات المشاركين في اللجنة المنظمة للبطولة، وبنفذ المطلوب مني فقط"، ليتدخل باقي أعضاء المجلس الموجودين لتهدئة الموقف وتصفية الأجواء بين الطرفين، مؤكدين ان المرحلة الحالية تفرض علي الجميع الهدوء لضمان التنظيم الأمثل لكأس الأمم الافريقية.