أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، اليوم الثلاثاء، الاستقالة من منصبه، و(نور سلطان أبيشولي نزارباييف ) من مواليد 6 يوليو 1940 بشيمولغان (هو رئيس جمهورية كازاخستان منذ عام 1990. انتخب سنة 1999 وأعيد انتخابه لفترة أخرى مدتها سبع سنوات في عام 2006، وكذلك مرة أخرى في أبريل 2011، مع أكثر من 90٪ من الأصوات.في انتخابات أبريل 2015، حصل على أكثر من 97٪ من الأصوات ولد نزارباييف في شيمولغان، وهي بلدة ريفية بالقرب من ألماتي، في حين كانت كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتة. انضم إلى الحزب الشيوعي في عام 1962 وسرعان ما أصبح عضوا هاما لعصبة الشبيبة الشيوعية وعضوا متفرغا للحزب، وبدأ الدراسة في معهد البوليتكنيك في قراغندي أصبح سكرتيرا للجنة الحزب الشيوعي في كومبينات المعروفة بالصناعات المعدنية بقراغندي عام 1972، وبعد أربع سنوات، أصبح السكرتير الثاني للجنة الإقليمية للحزب في قراغندي في عام 1984، أصبح نزارباييف رئيس وزراء جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفياتية (رئيس مجلس الوزراء) وعمل مع دين محمد كوناييف، الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان. انتقد نزارباييف عسكر كوناييف، مدير أكاديمية العلوم، في الدورة 16 للحزب الشيوعي كازاخستان في يناير 1986 لأنه لم يصلح المؤسسة. دين محمد كوناييف، رئيس نزارباييف وشقيق عسكر شعر بالخيانة وذهب إلى موسكو وطالب بإقالة نزارباييف بينما أنصار هذا الأخير شنوا حملة على كوناييف وطالبوا بتولي نزارباييف منصبه. يشارك نزارباييف في المؤتمرات الرئيسية والمنتديات العالمية، مثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة الأمن النووي، أو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. جعل نور سلطان كازاخستان مضيفة للعديد من الأحداث الدولية: قمة منظمة الأمن والتعاون في أستانا في ديسمبر 2010[18]، والدورة 38 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في يونيو 2011 واجتماعات مجموعة 5+1 ألماتي 1 وألماتي 2 حول البرنامج النووي الإيراني. وقد بدأ نزارباييف أيضا سلسلة من المنتديات تهتم بالمجتمع الدولي، وخاصة منتدى أستانا الاقتصادي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، ومنتدى الإعلام الأوروآسيوي، ودورات مجلس المستثمرين الأجانب.