انقلبت الأوضاع داخل ليفربول الإنجليزي وتغيرت لهجة الإشادة بما يقدم النجم المصري محمد صلاح إلي انتقادات وتساؤولات حول أسباب تراجع مستواه وزيادة نسبة فرصه الضائعة للتسجيل أمام المرمي في مباريات هامة. ليفربول فقد صدارة الدوري الإنجليزي بعد أن كان الفارق مع وصيفه مانشستر سيتي 7 نقاط، لكن بعد 29 جولة صار الفريق متأخرا بفارق نقطة عن السيتي، ويلعب يوم الأربعاء مباراة فاصلة في دوري أبطال أوروبا خارج أرضه أمام بايرن ميونخ الألماني، ونتيجة اللقاء تحدد إما أن يواصل الفريق مشواره أو يخرج من دور ال16، بعدما تعادل ذهاباً علي ملعبه بدون أهداف. تراجع الأهداف لم يسجل محمد صلاح إلا هدفاً واحداً خلال أخر 7 مباريات لعبها مع ليفربول محليا وأوروبا قبل مباراتي هذا الأسبوع أمام بيرنلي في الجولة 30 من البريميرليج وبايرن ميونخ في إياب دور ال16، وكان الهدف الذي سجله في شباك بورنموث بتاريخ 9 فبراير، ليتراجع في قائمة ترتيب الهدافين في المسابقة الإنجليزية للمرتبة الثانية خلف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي بفارق هدف واحد. تقرير سكاي سبورتس لأن محمد صلاح هو النجم الأول في صفوف ليفربول منذ الموسم الماضي، صار مستواه مرتبطا بأداء ليفربول، وكلاهما يمران بفترة تراجع واضحة، وهذا دفع شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية بإعداد تقرير بالأرقام للمقارنة بين ما قدمه “مومو” هذا الموسم، وبين نفس الفترة خلال العام الماضي.