تخلصت من الجحيم، وتخلصت من سطوتها فى المنزل، فكم كانت تتقمص دور الزوجة النكدية باقتدار، تفرض آراءها على الجميع، فكنت أحبها لكنها كانت تمارس ضغوطها على إلا أننى بعدما وصل الغضب منى الحلقوم قررت أن أودع النكد، فتحالفت مع الشيطان وقررت قتلها ولم أتراجع .. بهذه الكلمات أدلى المتهم بقتل زوجته باعترافاته أمام النيابة العامة بكفر شكر، فقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق فى القضية بعدما وجهت له النيابة تهمة القتل العمد لزوجته، كما صرحت النيابة بدفن جثة القتيلة بعد توقيع الكشف الطبى عليها. بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إشارة من مستشفى كفر شكر المركزى، بوصول "س . م"، 49 سنة، ربة منزل، جثة هامدة غارقة فى بحيرة من الدماء الغزيرة .. فتم تكليف اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائى، بجمع التحريات اللازمة حول الواقعة وكشف تفاصيلها.. فتبين للعميد يحيى راضى، رئيس المباحث الجنائية، أن وراء ارتكاب الجريمة زوج القتيلة ويدعى "ع . م"، 51 سنة، حيث توصلت نتائج التحريات إلى ارتكابه الواقعة بسبب وجود خلافات سابقه بينه وزوجته منذ ثلاثة أشهر بسبب رفضه لخطبة ابنتهما بينما وافقت الزوجة وقامت المجنى عليها بالذهاب إلى منزل اسرتها وتركت له منزل الزوجية، وفى ليلة ارتكابه الحادث عادت الزوجة إلى منزلها عقب تدخل أفراجد أسرتها والصلح بينهما، بينما تجددت الخلافات بينهما مرة أخرى فأسرع الزوج إلى المطبخ واستل منه سكينا وقام بالتعدى عليها بالضرب ولم يتركها إلا بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة .. وباستئذان النيابة العامة تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الزوج (المتهم) .. وبمواجهته بما جاء فى التحريات وأقوال الجيران، اعترف بتفاصيل جريمته البشعة .. فأصدرت قرارها السابق، كما استمعت إلى أقوال الجيران وأسرة القتيلة.